وطني
لجنة وزارية للبيئة تحقق حول المواد المتدفقة بشاطئ “بوروبول” و مصادر تؤكد أن منبعها الشركة العمانية
بورحيم حسين
وتنقلت لجنة وزارية تابعة لوزارة البيئة، اليوم ، الى شاطئ “بروبور” ببلدية مرسى الحجاج, لمعاينته بعد الضجة الكبيرة, التي أحدثها المصطافون الذين عزفوا عن دخوله نتيجة إصابة عدد كبير منهم بأمراض جلدية تصاحبها حمى، حيث ارجعوا السبب للمواد ذات لون ابيض اختلطت بمياه البحر.
حيث قامت اللجنة, بتفقد المنطقة رفقة مسؤولين من دائرة بطيوة و مديرية البيئة بوهران, التي اخذت عينات لفحصها في حين لم يتم الكشف عن اي جديد في القضية ، في الوقت الذي أكد فيه مصدر من محيط البلدية, ان هذه المواد هي من مخلفات مصنع الشركة العمانية الجزائرية للاسمدة ” أوا” المختصة في إنتاج مادة الأمونياك رغم انها تبعد على الساحل.
وحسب اخر المعلومات فان الشركة تؤكد أن المواد المتدفقة في البحر لا تشكل خطورة على الصحة العمومية, في حين أوضح رئيس جمعية المواطنة البيئية “انه يتعين على الشركة التي ترمي مخلفاتها في البحر استخدام محطات مصغرة للتصفية الى جانب التأكد من طبيعتها من خلال أخذ عينات وفحصها حتى لا تهدد صحة المصطاف”.
علما ان الحادثة لا تعد الأولى من نوعها التي يشهدها, شاطئ مرسى الحجاج الذي يستقطب ملايين المصطافين في كل صائفة. وهو ما أكدته لنا أمس مصادر مسؤولة بالبلدية التي تحفظت حول ما إدا كانت المواد المتذفقة هي مواد كيميائية خطيرة ام لا.