وهران

عمال النظافة بوادي تليلات بدون أجور منذ حوالي 4 أشهر ووالي وهران يجدد عدم رضاه على نظافة وتسيير مجالس

ح/ن

أمهل والي وهران، مؤسسة نظافة وهران، أسبوعا واحدا لدفع أجور العمال العالقة مذ حوالي 4 أشهر، على مستوى بلدية وادي تليلات، وهو إشكال يلازم على ما يبدو عدد من العمال على مستوى 5 بلديات أكدت المؤسسة العمومية” إيبيك” عملها على إيجاد حلول له لتسديد الأجور المتأخرة.

وشدد المسؤول التنفيذي في اجتماع الأربعاء المنصرم مع الهيئة التنفيذية، على أن يتم تسديد أجور العمال غير المسددة منذ أشهر بينما يشارف رمضان على الانتهاء، خاصة بعد اتضاح الإشكال الواقع على مستوى بلدية وادي تليلات، والتي تحوّلت أحياء فيها إلى مكبّ عشوائي للنفايات دون جمعها، خاصة في تجمعات مأهولة بمئات المواطنين، عبروا عن استيائهم للوضع الإيكولوجي الكارثي بسبب انتشار القمامة، علما أن رميها تضاعف مع حلول شهر رمضان، في الوقت الذي من المفروض أن تكون فيه مؤسسة نظافة وهران مستفيدة من 16 مليار سنتيم بين الإعانة التي تصبها بلدية وادي تليلات ومصالح الولاية؟.

ولا يزال ملف النظافة بوهران، مطروح بحدة في العديد من البلديات منها مجمع وهران الكبرى، حيث عبر الوالي رفضه لسياسة الماكياج المنتهجة منه أغقال نظافة الأحياء الداخلية والإكتفاء بتنظيف وجهات الطرقات وهو المسجل ببلديات بئر الجير والسانية، وأرزيو.

هذا وتعاني بلدية سيدي الشحمي بالتحديد في حي الصباح من تحولها إلى نقطة سوداء كارثية، ومجمّع سكني مستقبل لأطنان “الزبالة” بينما يقابله  ضعف ملحوظ في جمعها، ما يؤكد صعوبات في التحكم بملف نظافة المواقع السكنية التي تبقى لساعات حتى بعد الإفطار وفي الأوقات المحددة لرمي القمامة بدون جمع مع احتشام الدوريات التي تشرف على جمع الأخيرة.

ويعاني أكبر تجمع سكاني من تدهور الوضعية البيئية على مستواه، زادت حدة انتشار أكوام النفايات فيه، منذ أشهر خاصة الأحياء الداخلية والنهج الكبير الذي يربطه بحي السلام (بلدية بئر الجير)، أين يسجل تبعثرها بشكل مريب ومحيّر بالنسبة للإمكانيات المفروض أن تكون مجهزة لإعطاء حي الصباح الوجه الذي يليق به.

وهو ما اشتكى منه مواطنين مرارا، حيث زاد غياب مبادرات كالسابق حملات النظافة الدورية لمختلف الفعاليات زادته تدهورا.

هذا، ولا يزال ملف النظافة بحاجة إلى تسيير أمثل، بالرغم من الدعم الذي خصته الولاية للبلديات وغيرها من المؤسسات الناشطة قصد التكفل بالنقاط السوداء، إلا أن ديكور القمامة يحتل معظم مناطق حي الصباح، والذي كان من المتوقع أن يرفع عدد عمال النظافة على مستواه، كونه يشهد كثافة سكانية كبيرة.

لهجة مشددة بسبب استمرار انسداد بلدية أرزيو

هذا، وتضمن المجلس التنفيذي الذي ترأسه والي وهران، لهجة مشددة حول ضعف تسيير المجلس الشعبي البلدي لأرزيو، والذي ما يزال يستيقظ على وجه الإنسداد، علما أن مدينة المحروقات تعتبر من أغنى البلديات، على أساس المداخيل الإيجابية التي تحصلها اعتبارا من أنها تضم كبرى المناطق الصناعية والبترولية بالولاية.

ولا استقرار يشهده المجلس الشعبي البلدي، المسير في شاكلة هيكل بلا روح، بسبب الخلاف الجماعي بين أعضاء المجلس.

وجدد والي وهران، انتقاده لحال المجالس التي تُصنّف مشاكلها “شخصية” و”مصلحية”،أين انتقد التسيير العفن في بعضها فيما أظهرت  المعارضة وموالاة أنه لا شغل لها غير “الفيش تيكنيك” .

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق