وهران

مصير مجهول للسوق المغطى بحي الصباح أمام انتشار الباعة الفوضويين

ق.إلياس

لا يزال السوق المغطّى بحي الصباح التابع إلى سيدي الشحمي بوهران، وآخر مجاور له يطرحان إشكالا بعد أن هجره المستفيدون البالغ عددهم حوالي 240 بائعا لهما، فيما ينشط “السوق الباريسي” كما كان يوصف سابقا محاطا بباعة فوضويين في الخارج زاد عددهم بمجرد حلول شعبان وشهر رمضان المبارك.

ويبقى مصير السوق المغطى لحي الصباح مجهولا أمام تحوّله إلى هيكل مهجور دون استغلال رغم توزيع المحلات والطاولات على مستواه منذ أكثر من أربع سنوات، إذ لم يمض على استغلاله شهر واحد، حتى تحول إلى خراب، فلا الزجاج الخارجي بقي على حاله لتكسره، ولا داخل النشأة التي أنفق عيها لمرات الملايين من الإنجاز وقبل استغلاله خضع إلى أشغال التهيئة أما اليوم فهو بدوره بحاجة إلى تهيئة جديدة في حال وجود إرادة لاستغلاله.

وكان السوق المغطّى تابعا لسوق الجملة للخضر والفواكه بالكرمة قبل أن يُفسخ العقد ويعود استغلاله إلى بلدية سيدي الشحمي الغائبة مصالحها عن تنظيمه، بل إن تحصيل الإيجار يبعث إلى تساؤلات عدة، بينما يوجد مستفيدين من المحلات والطاولات يفوق عددهم 200 ، حيث استفادوا كذلك من الطاولات بالسوق الموسع.

ولا تعد هاته عادة جديدة في فتح أسواق مغطاة وبحكم ضغف متابعة المسيرين ينفلت الوضع لتعود مظاهر التجارة الموازية، وهو المسجل بمحيط الأسواق الثلاث لحي الصباح، أين تشتد ظاهرة الباعة على الأرصفة من كل النواحي دون حسيب ولا رقيب، تجاور السوق المغلق.

ويحدث هذا في الوقت الذي تم فيه القضاء على العديد من الأسواق الموازية كحي قومبيطا، وسوق الأربعاء منذ السنوات السابقة رغم شهرته، غير أن السوق الفوضوي بحي الصباح أصبح من الصعب التحكم فيه بسبب تسببه في انتشار النفايات طوال النهار، وانتشار الأوساخ وهو ما يمكن أن يهدد الصحة العمومية.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق