والي وهران يكشف: تراجع نسبة الجريمة في وهران يعود لمجهودات السلطات العليا 

كشف والي وهران، خلال تصريح صحفي أن نسبة الجريمة، والآفات الاجتماعية بولاية وهران، عرف تراجعا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل  عمليات القضاء على المجمعات الفوضوية، إضافة إلى الاستثمارات التي  تقوم بها الدولة الجزائرية، على غرار تنصيب كاميرات المراقبة على مستوى تراب الولاية،  فضلا عن مجهودات السلطات الأمنية، التي ساهمت بشكل كبير في القضاء على بؤر الجريمة ومحاربة كل أنواع الجريمة، على غرار الهجرة غير الشرعية.

 وأشار في ذات السياق، إلى أن عمليات القضاء على المجمعات الفوضوية التي تشهدها الولاية إلى جانب أشغال التهيئة والاستثمارات الكبيرة التي تقوم بها الدولة بقيادة رئيس الجمهورية، والتي مست عدة قطاعات من شأنها تحسين وضعية السكن، وحتى وضعية الشغل لدى المواطنين ما يوفر ضروف معيشية جيدة، تجعل نسبة الجريمة تتراجع. وأشار في نفس السياق، إلى أن الولاية تعتزم القضاء على كل المجمعات الفوضوية المتواجدة على مستوى الولاية، حيث ستباشر الأسبوع القادم في عملية ترحيل السكنات الفوصوية المتواجدة بالسانيا، بالإضافة إلى عمليات ترحيل أكبر بؤرة فوضوية “راس العين”، منوها أن هذه العملية ستخلص الولاية من المناظر التي كانت تؤثر على جمالية المنطقة، وستضفي جمالية على جبل مرجاجو، في الجانب السياحي.

  وصرح المسؤول الأول على الولاية، أن نتائج عملية القضاء على المجمعات الفوضوية تعتبر نتائج ممتازة، ناهيك عن فرحة المواطنين بسكناتهم واستغلال العقارات المسترجعة في مرافق تستجيب لمتطلبات المواطنين، وفقا للسياسة الرشيدة التي تنتهجها السلطات العليا للبلاد.