أوشيش يستحضر محطات تاريخية وبطولات أمجاد الثورة ويتلقي مواطنين في حملته الإنتخابية الشعبية بوهران

ح/نصيرة

جعل مرشح الانتخابات الرئاسية عن جبهة القوى الإشتراكية يوسف أوشيش حملته الانتخابية اليوم الإثنين من وهران، حملة جوارية وشعبية التقى فيها مباشرة بأعيان الولاية ومجاهدين ومواطنين في مقاهي والسوق الشعبي لاباستي بعد أن أراد أن تحمل جولاته الإنتخابية معاني رسالة الشهداء وتؤسس لجيل يراعي الواجب الوطني والتاريخ المجيد للثورة التحريرية كونه شاب مترشح.

المرشح أوشيش يوسف زار معرض الذاكرة والتاريخ ببلدية وهران، وتلقى شروحات من المجاهد فريحة محمد، كما كان له لقاء مع المجاهد أوراغ المعروف بأحد المشاركين في مؤتمر الصومام، في حين وقف أوشيش ومساندوه  دقيقة صمت أمام مقر مركز بريد الجزائر بوسط المدينة أين ترحم على أرواح شهداء الهجوم على بريد وهران في 5 أبريل 1949.

حيث كان قد استمع إلى مطالب مواطنين في أن يكون هناك أفلام تاريخية تمجد حقبة الثورة التحريرية بالولاية والهجوم على بريد وهران.

   وقال يوسف أوشيش،  أنه مثل كل الولايات ارتأى أن تكون محطات تاريخية ومعالم تخلد تاريخ أبطال وهران يستحضرونها ويخلدنوها، واليوم بعاصمة الغرب الجزائري كانت لهم الفرصة في مصادفة رفقاء زعماء الثورة على رأسهم حسين آيت احمد .

قائلا” نستحضر في واجبنا الذي نلتزم فيه وفاء بذاكرة الأمجاد ونستحضر مكانا لبوا فيه نداء الوطن والتحرر …يلزمنا اليوم إعادة الاعتبار لتاريخنا وندرسه على كل مستوى و أن نستلهم الدروس من أبطالنا والآباء المؤسسين للدولة الجزائرية المعاصرة لتكريس عهودهم في بناء دولة اجتماعية ديمقراطية”.

وتابع بالقول: “لهذا نحن نطرح بمناسبة الانتخابات الرئاسية برنامج طموح رؤية للغد تأخذ بعين الاعتبار تاريخنا القديم والمعاصر والتضحيات المقدمة في التاريخ المعاصر وحضارتنا الضاربة في العصور ….نحن جيل الاستقلال نتطلع إلى دولة متقدمة عصرية مزدهرة متفتحة على العالم تضمن الحريات والحقوق لكافة الجزائريات “.

وهنا توقف المترشح أوشيش ليبدي التزامه تجاه ساكنة ولاية وهران في أنه إذا وصل إلى سدة الحكم ستحضى الولاية بالتنمية وإعطاء اعتبار للجانب التاريخي لان تاريخ المنطقة حافل بالبطولات.

هذا وكشف أوشيش عن فحوى مشروعه في إطار السياسة الخارجية مبرزا عملهم على تقوية علاقتهم مع الدول التي تربطنا -يقول- معها نفس النضالات والطموحات والدول الإفريقية والدول اتلي تتشارك معنا في نضال أكثر إنصافا للأمم المضطهدة.