مزاد... كاب ديزاد
الجزائر تنتصر
خيب الشعب الجزائري آمال أعداء الجزائر وهو ينتخب في جو من الهدوء والطمأنينة ولا أمر يشغله سوى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، باختيار الشخص المناسب لمنصب رئيس الجمهورية استكمالا لبناء مؤسسات الدولة.
كان 7 سبتمبر يوما مميزا والجزائري بكل ثقة يختار رئيسه بكل ثقة وعلى درجة عالية من الوعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، لجزائر مستقرة وآمنة، تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها بين الدول. وبكل شفافية ونزاهة اختار الشعب الجزائري أن يواصل مسيرة البناء والتشييد مع الرجل الذي سبق والتزم بتنفيذ وعوده التي قطعها أمام الشعب في رئاسيات 2019، وهي العهدة التي أبان فيها عن نيته الصادقة في بناء دولة قوية ومتطورة اقتصاديا ومتقدمة صحيا وتعليميا، لاسيما وأنها لم تكن 5 سنوات كاملة بما تستوجبه العهدة، بعدما غطت جائحة كورونا مدة عامين على الحركة والنشاط وأدخلت العالم في شلل إجباري، إلا أن بوادر الجزائر الجديدة بدأت في الظهور بتنصيب “عبد المجيد تبون” رئيسا والذي فضل الاستثمار في الفلاحة لضمان أمن غذائي باعتماد “نأكل مما ننتج”، استغلال المناجم (الحديد والفوسفات)، ربط هذه المناجم بالموانئ عبر السكك الحديدية، إطلاق مشروعي إنتاج غبرة الحليب بأدرار بشراكة قطرية، المستشفى الجزائري-القطري-الألماني بمواصفات عالمية، تعميم الرقمنة، إنشاء معاهد لتدريس التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، الاهتمام بالشباب البطال عبر منحة البطالة، والعمل على توفير مناصب عمل لإدماجه مع إخضاعه إلى دورات تكوينية حسب حاجة سوق الشغل، فتح المجال أمام الشباب المهتم بالابتكار والاختراع عبر تسهيل إنشاء وزارة المؤسسات الناشئة والصغيرة، وإعادة التوزيع الإداري للبلديات وإنشاء ولايات جديدة لتوزيع عادل للثروة…. وغيرها من الالتزامات التي يتواصل إنجازها خلال هذه العهدة الثانية، بعد فوزه أول أمس بثقة الشعب للمرة الثانية وهي الفرصة التي تسمح باستكمال مسيرة البناء.
فوز “عبد المجيد تبون” بثقة الشعب لعهدة ثانية، صدم أعداء الجزائر لأنه قرر أن يجعل الجزائر تتعامل بالند للند مع الجميع دون الانحاء لأيا كان، وتفاوض وفق معادلة رابح-رابح دون تنازلات، وتضع مصلحتها فوق كل الاعتبارات، في الوقت الذي تلتزم فيه باحترام الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، إلى جانب التأكيد على التزامها بالدفاع عن القضايا العادلة في مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، وكذا الدفاع عن القارة السمراء.
وبفوز “عبد المجيد تبون” بثقة الشعب، فقد انتصرت الجزائر باستقرارها وأمنها ومسيرة بنائها ورفاهية شعبها، والمجد والخلود للشهداء الأبرار.
وردة. ق