دولي

الرابطة الدولية للحقوقيين من أجل الصحراء الغربية تثير تدهور حقوق الانسان في الصحراء الغربية منذ 2020بسبب احتلال المخزن

 أثارت جيما ألينا, ممثلة عن الرابطة الدولية للحقوقيين من أجل الصحراء الغربية,خلال الندوة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي والمساندة للقضية الصحراوية ، مسألة تدهور حقوق الانسان في الصحراء الغربية منذ نوفمبر 2020, اثر التدخل العنيف للقوات المغربية ضد المتظاهرين المسالمين الصحراويين, في المنطقة العازلة بالكركرات, والذي أدى إلى عودة الحرب في المنطقة.
ونددت المتدخلة  بالصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات وهذا على الرغم من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي وثق الاعتداءات المغربية على المدنيين في الأراضي المحتلة من خلال طائرات الدرون, بالإضافة الى المحاكمات الجائرة ضد السياسيين والحقوقيين التي لا يحترم فيها المغرب أدنى شروط المحاكمة العادلة.
ومن جانبه, نقل الصحفي الصحراوي, محمد ميارة, من موقع “ايكيب ميديا”, واقع الانتهاكات التي يعاني منها الجزء المحتل من الصحراء الغربية, في ظل التعتيم الإعلامي الذي يفرضه الاحتلال المغربي في المنطقة, داعيا أصحاب الضمائر الحية إلى الضغط على الاحتلال المغربي من أجل فتح تحقيق نزيه حول الصحراويين الذين تم اختطافهم ولازال مصيرهم مجهولا حتى الآن.
وتطرقت تانيا ميسكيتا, عضو اللجنة السياسية الدائمة لحزب التحالف الشعبي البرتغالي, من جانبها, إلى تضامن حزبها مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير, مشددة على أهمية التزام الحكومة البرتغالية بالدفاع عن هذا الحق, و كذا مساهمتها بفعالية في انجاح المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة لتطبيق استفتاء تقرير المصير, لوضع حد للحرب, التي تسبب في نشوبها من جديد المستعمر المغربي بعد خرقه لاتفاق وقف اطلاق النار, وخدمة للاستقرار في المنطقة .
وأدانت ميسكيتا إعادة فتح المغرب سيناريو الحرب في إقليم لم ينعم بالسلام منذ اجتياحه له, منددة بالصمت المطبق للمجتمع الدولي على هذه الانتهاكات, في الوقت الذي يواصل فيه المغرب منع ممثلي الأمم المتحدة والصحفيين والباحثين والمحامين والسياسيين ونشطاء حقوق الإنسان من الوصول إلى الأراضي المحتلة .
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق