ضبطت مديرية التربية بولاية وهران، اليوم الإثنين كافة الترتيبات التي تصب لصالح ترسيم الأساتذة والمعلمين المتعاقدين وعددهم بالولاية 3000 أستاذ سيمسه الإجراء تبعا لما انبثق عن مجلس الوزراء الأحد بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وصرح مدير التربية عبد القادر أوبلعيد، لـ”كاب ديزاد” أن القطاع شرع في العملية وستشمل كافة الأساتذة والمعلمين المتعاقدين في جميع الأطوار التعليمية الثلاثة، من بينهم 1040 معلما ومعلمة، يستفيدون من الترسيم المباشر.
وأكد مدير التربية أن جانب صب المخلفات لفائدة مستخدمي قطاع التربية بوهرن، يسير نحو تحقيق نتائج إيجابية وأنه مع حلول شهر جانفي 2023 لن يكون هناك أي مخلف مالي على عاتق مسؤولي القطاع.
وأنهم ومن خلال ما انبثق عن اجتماع الوزراء وقرار رئيس الجمهورية بترسيم كافة المتعاقدين من معلمين وأساتذة انطلقوا في التكفل هؤلاء الجدد المعينين بصب مخلفات مستحقاتهم لغاية نهاية ديسمبر.
هذا ورحب المعلمون والأساتذة الذين يشملهم قرار رئيس الجمهورية بترسيمهم، بنتائج الاجتماع، وبأنهم لم يكونوا يتوقعون ثمرة ما ناضلوا لأجله في حقل التعليم بأداء واجب التدريس كما لو كانوا مرسمين من قبل، حيث أشادوا بقرار ترسيمهم، خاصة وأن هناك من قضوا سنوات تصل من 10 إلى 15 عام في التعاقد بفترات متقطعة، وبدورهم أنقذوا أجيال في التدريس وهاهم يلمسون ثمرة الجهد الذي بدلوه بعد عناء مرير.
نشير إلى أن وزارة التربية الوطنية، استعجلت ليلة الأحد إلى الإثنين، فور إسداء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أوامر لأجل ترسيم الأساتذة والمعلمين المتعاقدين البالغ عددهم 59987 أستاذ، تنصيب لجنة مركزية يترأسها المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، لمتابعة وتأطير ومراقبة التنفيذ الفعال لهذه العملية.
ولضمان السير الحسن للعملية، تم فحص دقيق للوضعية ولاية بولاية، كما أسدى الوزير تعليمات صارمة لضبط كافة الإجراءات والانتهاء من عملية إدماج الأساتذة المتعاقدين المعنيين في أقرب الآجال، مع المتابعة الآنية عبر الأرضية الرقمية لقطاع التربية الوطنية في شقها الخاص بالموارد البشرية.
وأشاد الوزير بالمناسبة بالقرار الاستراتيجي والهام والحكيم الذي اتخذه رئيس الجمهورية، القاضي بالترسيم الفوري لكل الأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية، قبل نهاية شهر فيفري 2023، ما من شأنه أن يضفي المزيد من الاستقرار في القطاع حسب بيان الوزارة.
ح/ن