م ر
قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم ، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن ما يجري في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة من جرائم استعمارية منظمة، يمثل “تطهيرا عرقيا بطيئا وجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية” تستوجب الملاحقة والمساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
و جاء في البيان أن هذه الجرائم أسفرت منذ بداية العدوان على قطاع غزة عن استشهاد 19 مواطنا في الضفة الغربية برصاص المستوطنين، دون أن تقدم ضد أي واحد منهم لوائح اتهام، بينما جرت معظم عمليات القتل في المناطق الريفية والحقول الزراعية، وهي موثقة بالصوت والصورة.
وأضاف أن “تهديدات المستوطنين وإطلاق النار على الفلاحين تكشف النية المبيتة لاقتلاع السكان من أرضهم، وكان آخرها جريمة المستوطن الذي أطلق النار على مواطن من قرية أم الخير وقتله دون أن يتم اعتقاله”.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي ومؤسساته القانونية بالتحرك العاجل لاعتبار المستوطنين جماعات إرهابية عدوانية وملاحقتهم قانونيا بالمحاكم الدولية.