ح.نصيرة
خصص اليوم جامع الجزائر،خطبة صلاة الجمعة ، حول سيرة النبي المصطفى محمد صل الله عليه و سلم العطرة، ونصرته العظيمة، والاقتداء بالنصرة التي هي حكمة وصبر تحت عنوان: “هذا الحبيب يا محبّ.. فاتّبعوه”، قدّمها الشّيخ محمّد بن مزوز.
وكانت خطبة الإمام الخطيب التي تابعها مئات آلاف المصلين وصادفت إحياء ذكرى مولد النبوي الشريف الجمعة 5 سبتمبر، في صميم الإمعان في محبة النبي الحبيب المصطفى صلي الله عليه و سلم ، لأخلاقه الحميدة وما أعظم الاقتداء بها لإثبات محبته صل الله عليه و سلم ، فنصرته كما ركز عليه الامام خطيب المسجد تكمن في أن نكون سفراء لسنته، وما أعظم ما علمه النبي لنا مهنئا لقلوب المحبين لرسول الله والتي تشرق بانواره وباحياء جميل سيرته الكريمة .
خطبة الجمعة رجعت إلى صلح الحذيبية وكيف انتصر الرسول محمد صل الله عليه و سلم فيه.
والنصرة والفتح المبين يكون بالحكمة والصبر .
ولهذا كانت الدعوة للمحافظة على الصلوات رحماء في بيوتنا امناء في تجارتنا عادلين في خصوماتنا وفي تربية النشئ.
ورفع امام المسجد الدعاء للوطن وان نكون جيدا واحدا في دعم اخواننا في فلسطين.
فنصرة الرسول تكون بصدق الانتماء ورفع الدعاء بالصلاة والسلام على النبي.