مسرح علولة بوهران يستأنف نشاطه بعروض فكاهية تنطلق يومي 12 و13 سبتمبر

ينطلق برنامج الموسم الثقافي الجديد للمسرح الجهوي لوهران عبد القادر علولة، يومي 12 و13 سبتمبر، بسلسلة من العروض الفكاهية التي تحمل توقيع الفنان المعروف الزبير بالحور، وذلك من خلال عرض “الزبير شو” الذي يعود به من جديد لإمتاع الجمهور الوهراني.

وفي تصريح خاص لـ “كاب ديزاد”، أكدت زاوي سناء، رئيسة مصلحة البرمجة والإعلام بالمسرح الجهوي لوهران، أن العروض ستحمل طابعا شبابيا نابضا بالحيوية، بمشاركة مجموعة من الوجوه المسرحية المعروفة، من بينها الفنان البدري، إضافة إلى أسماء أخرى سترافق الزبير بالحور في تقديم عرض كوميدي متكامل، يراهن عليه المنظمون لإطلاق موسم مسرحي مميز.

وأضافت زاوي أن عملية بيع التذاكر انطلقت صباح اليوم، وتشهد إقبالا كبيرا من طرف الجمهور، خاصة عبر المنصات الإلكترونية الرسمية للمسرح، وكذلك من خلال التفاعل عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والاتصالات الهاتفية المباشرة مع إدارة المسرح. وتوقعت أن تُسجَّل نسبة حضور عالية خلال العرضين نظرا للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الزبير بالحور، والطلب المتزايد على هذا النوع من العروض الفكاهية.

وقد خصصت إدارة المسرح شبابيك لبيع التذاكر، مفتوحة يوميا من الساعة العاشرة صباحا إلى الثانية بعد الزوال، إلى جانب البيع الإلكتروني عبر الرابط المتاح على الصفحات الرسمية للمسرح. وتأتي هذه الإجراءات التنظيمية لتسهيل عملية اقتناء التذاكر وضمان راحة الجمهور في ظل الطلب الكبير المتوقع.

وأكدت المتحدثة أن انطلاقة الموسم الثقافي والاجتماعي ستكون فعليا خلال شهر أكتوبر المقبل، حيث يسعى المسرح لتقديم باقة متنوعة من العروض التي تشمل أعمالا موجهة للكبار والصغار، إضافة إلى عروض موسيقية تسهم في إثراء المشهد الثقافي بالولاية. وتهدف إدارة المسرح من خلال هذا البرنامج إلى تنويع محتوى العروض واستقطاب فئات واسعة من الجمهور، بما يعزز حضور المسرح الجهوي في الحياة الثقافية للمدينة.

و يذكر أن الممثلون في هذه العروض الكوميدية من أبرز الوجوه التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة لدى الجمهور الوهران ، من خلال أسلوبهم الساخر الذي يعالج مواضيع اجتماعية بأسلوب بسيط ومرح، وهو ما يجعل الجمهور متشوقا لمتابعة هذا العمل على خشبة مسرح علولة

بهذا الافتتاح المرتقب، يؤكد المسرح الجهوي لوهران مجددا التزامه بتقديم عروض نوعية تمزج بين المتعة والرسالة، وتستجيب لتطلعات جمهور يبحث عن محتوى فني يلامس واقعه ويزرع البهجة في النفوس.