ح.نصيرة
شهد التمثيل النسوي في التغيير الحكومي الجديد الذي تم الإعلان عنه رسميا اليوم الأحد تفاعلا كبيرا في الساحة، سيما بمواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت صور التشكيلة بوجوه نسائية أعطت انطباعا هاما بشأن الكفاءة النسوية وريادتها في تبوأ المناصب العليا والسامية بالدولة.
التمثيل النسوي عاد لتسع وزيرات تقلدت حقائب مختلفة، منهن وجهين جديدين دخلا لأول مرة الطاقم الحكومي، أمال عبد اللطيف وزيرة للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، و نسيمة أرحاب وزيرة للتكوين والتعليم المهنيين.
كما شهد التعديل عودة مليكة بن دودة إلى وزارة الثقافة، و حورية مداحي وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية وصورية مولوجي وزيرة للتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة
وكوثر كريكو وزيرة للبيئة وجودة الحياة.
نجيبة جيلالي (وزيرة للعلاقات مع البرلمان)
كذا بختة سلمة منصوري كاتبة دولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلفة بالشؤون الإفريقية،
وكريمة بكير كاتبة دولة لدى وزير المحروقات والمناجم، مكلفة بالمناجم.
هذا التمثيل بدوره يلعب دورا في ركائز التغيير فهو يعزز مكانة المرأة التي أصبحت تبصم تواجدها في هياكل الدولة وإشراكها في السياسيات العامة ، ومراحل البناء.