جميلة.م
افتتح صباح اليوم بوهران المعرض الدولي لتجهيزات الأسنان في طبعته الثانية بمشاركة حوالي 30 عارضا، ويعد هذا الحدث من أبرز التظاهرات المتخصصة في مجال طب الأسنان والتجهيزات الطبية الخاصة به، حيث يشهد اهتماما متزايدا من قبل المهنيين والمختصين.
وأفادت مزغراني شهيناز، منظمة المعرض، في تصريح للصحافة على هامش الافتتاح، أن هذه الطبعة تميزت بمشاركة واسعة مقارنة بالطبعة الأولى، سواء من حيث عدد العارضين أو من حيث تنوع الفعاليات.
كما أشارت إلى أن المعرض يشهد مشاركة 5 دول، من بينها ليبيا، تونس، مصر، فرنسا، والصين، مما يضفي بعدا دوليا لهذا الحدث ويمنح المشاركين فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والاطلاع على اخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال.
اذ ينقسم المعرض إلى شقين رئيسيين، الأول علمي، يتضمن عقد ندوات وورشات عمل يشرف على تقديمها مختصون من مختلف جامعات الوطن، بالإضافة إلى خبراء دوليين في مجال طب الأسنان. أما الشق الثاني، فهو تجاري، ويعرض من خلاله أحدث التجهيزات والمنتجات الموجهة لأطباء الأسنان ومخابر صناعة الأسنان ومراكز العلاج.
وستتخلل التظاهرة العلمية محاضرتان تقدمان من طرف أساتذة وباحثين مختصين، بالإضافة إلى ورشات تطبيقية تهدف إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين، خاصة من الشباب والمهنيين الجدد. ويؤكد منظمو المعرض أن هذه الأنشطة العلمية تعتبر إضافة نوعية تساهم في رفع مستوى التكوين المستمر وتدعيم شبكة العلاقات المهنية بين مختلف الفاعلين.
ووفقا لما صرحت به منظمة المعرض، فإن هذه الطبعة تمثل نقلة نوعية من حيث التنظيم والمحتوى، حيث تم إدراج برنامج ثري ومتنوع يسعى إلى تلبية تطلعات جميع المشاركين، سواء من ناحية الاطلاع على التجهيزات الحديثة أو الاستفادة من النقاشات العلمية المتخصصة.
و يتواصل المعرض على مدار ثلاثة أيام، حيث سيكون الزوار على موعد مع مجموعة من العروض الترويجية والتجريبية للمنتجات، إضافة إلى لقاءات مهنية تجمع بين المصنعين والموزعين والمستخدمين النهائيين من أطباء ومهنيين.
حيث اكد المشاركون أن المعرض يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين في مجال تجهيزات طب الأسنان، ويفتح آفاقا جديدة أمام الشراكات الثنائية بين المؤسسات المحلية والدولية. كما يعتبر منصة مثالية لدعم الإنتاج الوطني والترويج له في الأسواق الخارجية، خاصة في ظل الانفتاح المتزايد على التبادل التجاري والعلمي في هذا المجال.