ح.ن
كشف نائب المدير المكلف بالبيداغوجيا بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة البروفيسور العربي بن حجار ميلود، عن جديد الموسم الجامعي 2025/2026,
في الشق المتعلق بثقافة الابتكار والمقاولاتية في مسار الطالب، ودعم المؤسسات الناشئة (Startups)، أين تم دعم مواد مختلف التخصصات بمحاور تكنولوجيات الاقتصاد، و كيفية إنشاء المشروع، وتشجيع الأساتذة على اعتماد منهجية التعليم بالمشروع والتعريف بهياكل الدعم وحاضنة الأعمال.
وقال نائب المدير المكلف بالبيداغوجيا بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة البروفيسور العربي بن حجار أن الدخول الجامعي الجديد، هو مستجد بتقنيات الرقمنة المعممة بنسبة 100 بالمائة، بفضل المنصات المستحدثة، متطرقا إلى المكتبة الرقمية الموجهة أساسا للطالب الجامعي، حيث تشمل المكتبة الرقمية ركيزة للمنصة المعرفية فيما يخص توسيع نطاق المحتوى الرقمي، وهو ما اعتمدته جامعة وهران1 أحمد بن بلة ، حيث قامت بالاشتراك في قواعد البيانات العالمية التي تمكن الطالب من الوصول إلى المراجع عموما، فقد قامت الجامعة لرقمنة كذلك الارشيف من مذكرات ومنشورات.
انا عن تعليم اللغة التركية اعتبره البروفيسور بلحجار قرار إستراتيجي مدروس يعزز مكانة الجامعة للانفتاح نحو العالم وكسر الروتين في تعليم اللغات.
للإشارة، استقبلت جامعة وهران 1 أحمد بن بلة ما يفوق 5000 طالب جديد للسنة الجامعية 2025-2026.
.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات التركيز على التخصصات الحديثة والعملية، مثل الإعلام الآلي بشقيه (مهندس دولة: 138 طالبًا / ليسانس: 381 طالبًا) والترجمة (الإسبانية: 157 / الإنجليزية: 93)، مما يُترجِم سعي الجامعة لمواكبة متطلبات سوق العمل.
سجل مسار تكوين أستاذ التعليم الابتدائي في كلية الآداب إقبالاً كبيرًا، بحيث استقبل 305 طالبًا جديدًا، وهو عدد يشير إلى العودة القوية للاهتمام بمهنة التدريس في الطور الابتدائي، والذي يُعد حجر الأساس في العملية التربوية.
إلى جانب ذلك، تستقبل الكلية طلابًا في تخصصات الأدب العربي (342 طالبًا) واللغة التركية (69 طالبًا)، وهي تخصصات تؤهل بدورها للتدريس في الطور الثانوي، مما يجعل من الكلية قطبًا رئيسيًا في إعداد المدرسين لتخصصات اللغات والآداب وفق معطيات الجامعة.
من جهتها، ركزت كلية العلوم الإسلامية على تكوين الأساتذة للطور الثانوي، حيث استقبلت 70 طالبًا جديدًا في مسار التكوين أستاذ التعليم الثانوي، المتخصص في المواد الإسلامية. ويأتي هذا التكوين لسد العجز في هذا التخصص الحيوي، والذي يشهد طلبًا متزايدًا على المستوى الوطني.