غزالة. م
ستكون الجزائر حاضرة في فعاليات “أيام قرطاج السينمائية” عبر فيلمي “الحياة ما بعد” وهو فيلم طويل لمخرجه “أنيس جعاد” والفيلم القصير “هيبنوتيزيا” لصاحبه “مروان لخضر حمينة”.
التظاهرة الثقافية “أيام قرطاج السينمائية” التي ستحتضنها تونس بين 29 أكتوبر و5 نوفمبر القادم، في طبعتها ال33، ستستضيف 44 فيلما عربيا وإفريقيا، تتنوع بين أفلام طويلة وقصيرة، خيالية ووثائقية.
وفي هذا الإطار، فإن فيلم “الحياة ما بعد” سيدخل غمار المنافسة الرسمية في فئة “الأفلام الطويلة الخيالية” إلى جانب 11 فيلما آخر، على غرار “شرف” لسمير نصر (مصر)، “قسم الأنبياء” للمخرج البوركينابي “بونداوان سايدو”، فيلم “تحت شجر التين” للمخرجة التونسية “أريج السخيري”، و”فوتا نكوفوتي” لشيفيجي أميل (تنزانيا)، وفيلم “الطريق” لعبد الحميد عبد اللطيف (سوريا).
يذكر أن فيلم “الحياة ما بعد” أنتج في 2021، يتناول في مدة 105 دقيقة قصة “هاجر” التي تحاول إعادة تكوين حياة جديدة مع ابنها “جميل” بعد الاغتيال الجبان لزوجها على يد مجموعة ارهابية. ويعد أول فيلم مطول لأنيس جعاد، وسبق له أن تحصل على جائزة “تقدير خاص” في المهرجان الدولي ال41 للفيلم بأميان (فرنسا).
أما فيما يخص فئة الأفلام القصيرة الخيالية، فسينافس فيلم “هيبنوتيزيا” الجزائري للحصول على التانيت الذهبي، إلى جانب 11 فيلما آخر، مثل “فلسطين 87” لبلال خطيب (فلسطين)، و”اليوم الاخير
والمشمس” لقيس الماجري (تونس)، و”نينغيتيمو” لازيفيدو ليسينيو (موزمبيق)، و”ثمانية مواطنين معنيين” للوسيان بورجيلي (لبنان), و”بارجي” لديان فايس (جنوب افريقيا). حيث يكشف فيلم “هيبنوتيزيا” في مدة 37 دقيقة دراما نفسية وتجريبية، تحكي قصة شخص مضطرب نفسيا وقاتل متسلسل، يستهدف نساء شابات، إلى غاية أن يتصل “بمركز لمعالجة الاكتئاب” ومساعدة الأشخاص المهددين بالخطر.
للإشارة، سيتم عرض فيلم “رشيدة” و “أمس واليوم وغدا” للراحلة يمينة بشير شويخ (1954-2022) إلى جانب خمسة أفلام أخرى، في إطار التكريم الرسمي الذي سينظمه مهرجان قرطاج على شرف الذين تركوا بصمتهم في السينما من خلال إبداعاتهم ومقاومتهم لكل أشكال الدوغماتية.