ح.ن
أكد وزير الاتصال زهير بوعمامة, اليوم الأربعاء, في اعقاب الزيارة التي قادته إلى مقر وكالة الأنباء الجزائرية بالجزائر العاصمة، ببقاء أبواب القطاع الوزاري، مفتوحة لتحسين ظروف العمل ومنح الوكالة العناية التي تستحقها, باعتبارها مؤسسة وطنية عريقة, سليلة الثورة ورمزا من الرموز العريقة للإعلام الجزائري.
واطلع الوزير إلى أقسام وكالة الانباء الجزائرية ،ووقف على سير عملها الاحترافية في إيصال المعلومة بكل موضوعية ومصداقية.
وقدم سمير قايد, المدير العام لوكالة الانباء الجزائرية ، شروحات مستفيضة حول طبيعة العمل الاعلامي الذي تضطلع به الوكالة, معتبرا إياها “الواجهة الإعلامية للجزائر” مبرزا الكم الهائل من البرقيات التي تنتجها الوكالة والذي بلغ السنة الماضية ”أكثر من 109 ألف برقية” على غرار الانتاج السمعي البصري وغيرها من الخدمات الاخبارية للوكالة.بالإضافة إلى اعتماد الترجمة الإعلامية الصحيحة لكافة الأخبار التي تبثها, سواء على المستوى الوطني أو الدولي, و اطلاق خدمات اخبارية بلغات أجنبية متعددة وتطوير مهارات اليقظة الاعلامية.
في هذا الصدد، اغتنم الوزير بوعمامة الحديث عن التحديات المطروحة على الساحة الإعلامية, مؤكدا أنه “سيتم إيجاد الحلول تدريجيا لكل الإشكالات”.