أكد عبد الحق سايحي وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، خلال الجلسة الثانية حول المناخ واستعمال الطاقات المتجددة المنعقدة أمس، حرص الجزائر و التزامها الراسخ للعمل المشترك لاسيما من خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي ستحتضنه هذا العام، دولة البرازيل الصديقة، من أجل تطوير السياسة المناخية العالمية وفق أسس فعالة وعادلة ومستدامة.
وقدم سايحي في مستهل كلمته، مستجدات الاستراتيجية التي وضعتها الجزائر من خلال المخطط الوطني للمناخ للفترة (2020-2030)، حيث تبنت استراتيجية تتماشى مع أولوياتها الوطنية وتراعي التزاماتها الدولية على غرار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والاتفاقيات والبروتوكولات المنبثقة عنها..
وقد تجسد ذلك من خلال البرامج الوطنية المسطرة لاسيما مشروع إعادة بناء السد الأخضر المشروع الإيكولوجي الرائد على المستوى الجهوي والدولي، فضلاً عن تطوير برامج وطنية للطاقات المتجددة، ومنها تجاوز
محطات الطاقة الشمسية سعة 3200 ميغاواط، والتوجه نحو إنتاج 1000 ميغاواط من طاقة الرياح وكذا مشاريع البنية التحتية للري من خلال دعم محطات التحلية بتخصيص أزيد من 7 مليار دولار خلال الخمس سنوات الأخيرة.