ح. نصيرة
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، أن الرقمنة أصبحت ضرورة ملحة والتزاماً على جميع القطاعات، مشيراً إلى أن إجراءات ردعية ستُتخذ ضد القطاعات المتأخرة في تنفيذ هذا التحول الرقمي مع نهاية السنة الجارية.
وخلال حديثه في اللقاء الإعلامي الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام، أبدى الرئيس عدم رضاه عن بعض القطاعات التي تتذرع بصعوبات لتبرير تأخرها في تعميم الرقمنة، ملوحاً بمراجعة شاملة للوضع قبل نهاية العام.
وفي الشق الاقتصادي، شدد رئيس الجمهورية على أنه لا وجود للتقشف في الجزائر، مؤكداً أن البلاد تسير بخطى ثابتة نحو الأفضل في مختلف المجالات، خاصة في قطاع الفلاحة، حيث قال: “حققنا الاكتفاء الذاتي في بعض المواد ونتجه لتحقيقه في مادة القمح قريباً.”
كما جدّد التزامه بتحسين القدرة الشرائية للمواطن، مشيراً إلى أن السلع الأساسية تُعرض بأسعار منخفضة خاصة في مواسم الخضر والفواكه.
وفي السياق ذاته، تطرّق رئيس الجمهورية إلى آفاق مشروع شراكة جزائرية-قطرية لإنتاج الحليب، مبرزاً أن هذا المشروع سيسهم في تقليص واردات مسحوق الحليب، والتوجه نحو تربية الأبقار وتطوير الفلاحة العصرية، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات اليوم علماً وتقنيات ويحتاج إلى جيل جديد قادر على مواكبة التطورات الحديثة.