الجزائر ترافع لتمكين الشعب الصحراوي من الممارسة الفعلية لحقه في تقرير المصير وفقا لما تؤكده قرارات الأمم المتحدة

أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقيية ، أحمد عطاف من منبر الأمم المتحدة ، أن الحل الحقيقي المنشود لقضية الصحراء الغربية، لا بد أن يحتكم إلى 05 ضوابط رئيسية منها أن يتم هذا الحل تحت رعاية كاملة ودائمة من قبل منظمة الأمم المتحدة وأن يقوم هذا الحل على مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع وأن يكون من صنع وبلورة طرفي النزاع لا من إملاء أو فرض أحدهما أو أي أطراف أخرى.

 ورافع عطاف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية

في ”كلمة الجزائر” خلال جلسة المناقشة العامة للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ، أن يتماشى هذا الحل في مضمونه مع مقتضيات العقيدة الأممية لتصفية الاستعمار وإنصاف الشعوب التي ترزح تحت نيره وأخيرا أن يفضي هذا الحل إلى تمكين الشعب الصحراوي من الممارسة الفعلية لحقه في تقرير المصير وفقا لما تؤكده قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة،

وقال وزير الدولة ، أن قضية الصحراء الغربية تبقى مطروحة كقضية تصفية استعمار والشعب الصحراوي يبقى مؤهلا لممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره والأمر الواقع المفروض بالأراضي الصحراوية يبقى احتلالا في نظر القانون الدولي والعقيدة الثابتة للأمم المتحدة .

مذكرا أن قضية الصحراء الغريية ، مر عليها تاريخ 62 عاما على قيام الجمعية العامة حين تم إدراج الصحراء الغربية ضمن قائمة الأقاليم التي تطالب شعوبها بتصفية الاستعمار فيها و50 عاما مرت على اعتماد مجلس الأمن لأول قرار بشأن الصحراء الغربية و34 عاما مرت على نشر بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.