ح.نصيرة
أبرز وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم محمد عرقاب، خلال افتتاحه اليوم ،معرض ومؤتمر الطاقة والهيدروجين لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط “ناباك 2025” يقصر المؤتمرات أحمد بن احمد بوهران، على جهود الجزائر في إطار حماية البيئة وخفض انبعاثات الكربون والميثان، من خلال خفض نسبة الغاز المحترق إلى أقل من 1 بالمائة بحلول عام 2030.
وأشار وزير الدولة محمد عرقاب ، إلى أن شركة سوناطراك تعمل دائما على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ، مع الانضمام إلى مبادرات دولية مثل “الهدف إلى صفر ميثان” و“التخلص من الحرق الروتيني للغاز بحلول 2030”.
مشروع طموحا لإعادة تشجير أكثر من 520 ألف هكتار
حيث استدل عرقاب بمبادرة إطلاق سوناطراك مشروعا طموحا لإعادة تشجير أكثر من 520 ألف هكتار خلال عشر سنوات، بكلفة تفوق مليار دولار، يجمع بين تخزين الكربون وتعزيز التنمية المحلية وخلق فرص العمل، ليخلص بالتأكيد على التزام، الجزائر بخفض الانبعاثات وتعزيز استدامة الصناعة البترولية والغازية بما يتوافق مع أهداف المناخ العالمية.
وزير الدولة في معرض حديثه عن مستقبل الطاقة، عرج على تبيان، السياسة الرشيدة التي تنتهجها الحكومة، وفقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، في رسم رؤية واضحة لتطوير وتحديث قطاع المحروقات عبر الاستثمار المكثف في البنية التحتية للنفط والغاز، بغية رفع القدرات الإنتاجية والتخزينية وزيادة الاكتشافات وتوسيع قاعدة الاحتياطيات، بما يتيح للجزائر التعامل بمرونة وفعالية مع التحولات العالمية في أسواق الطاقة.
وذكّر في هذا الإطار ، بهيكلة الإطار القانوني للمحروقات عبر قانون جديد أكثر جاذبية وتحفيزا للاستثمار في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج، بما في ذلك في المناطق البحرية، مع اعتماد التكنولوجيات الحديثة كالاستخلاص المعزز لرفع معدلات الاسترداد وتحقيق استغلال أمثل لجميع مواردنا من المحروقات.
وأعلن عرقاب كذلك بمناسبة معرض و مؤتمر ناباك ، عن إطلاق الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ALNAFT) في شهر جوان 2025 جولة عروض الاستثمار “2024 Algeria Bid Round”، والتي عرفت إقبالا كبيرا من المستثمرين العالميين، توج بإبرام خمسة تراخيص استكشاف من أصل ستة مع شركات دولية كبرى على غرار “Qatar Energy”، و“Eni”، و“Sinopec”، و“TotalEnergies”، باستثمارات تناهز المليار دولار.