ح.نصيرة
أعلن مراد عجال وزير الطاقة والطاقات المتجددة، من وهران اليوم، على استمرار عمل قطاع الطاقة على مشاريع ومقترحات جديدة تُركّز على تشجيع الشراكات مع القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمار، وتطوير وتعزيز التعاون على المستويين القاري والإقليمي في مجالات التزود بالطاقة، والطاقات المتجددة، والهيدروجين ومشتقاته.
وأكد عجال في معرض الكلمة التي جاءت بمناسبة افتتاح مراسم افتتاح الطبعة الثالثة عشرة
لمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين، التزامهم بتنفيذ برنامج تطوير الطاقات المتجددة الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حيث تم بالفعل إطلاق مشاريع 3200 ميغاواط. والتي سيُمّكن من تنفيذ هذا البرنامج، إضافة إلى توفير الغاز، من تحقيق تنمية صناعية على امتداد سلسلة القيمة، وبدء تطوير الهيدروجين الأخضر، وتصدير الكهرباء المنتجة من مصادر متجددة، وتقليل بصمة الكربون.
ويهدف القطاع من خلال شركة سونلغاز، إلى الحفاظ على مكانته الرائدة في مجال إنتاج الكهرباء، مسترسلا بعزمهم في إطار الهيدروجين ومشتقاته، على تطويره مع تسهيل ودعم مشاريع صناعية رائدة. وسيوفر هذا فرصًا هامة للنمو الاقتصادي والصناعة المستدامين والتوظيف على المستوى المحلي وعلى مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك في إطار تنفيذ خارطة الطريق الوطنية لتطوير الهيدروجين، التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية.
إقامة شراكات استراتيجية للتحكم في سلسلة قيمة الهيدروجين بأكملها
لتحقيق ذلك، يتعين علينا العمل على تطوير أسواق مستدامة ومربحة من خلال وضع أطر مالية وتنظيمية مناسبة تراعي المتطلبات الوطنية، وإقامة شراكات استراتيجية للتحكم في سلسلة قيمة الهيدروجين بأكملها.
وشجع عجال، الشركات الوطنية العامة والخاصة في ناباك 2025 كي تنخرط في المشاركة الفعالة في تنفيذ مختلف المشاريع، وتصنيع المعدات والأجهزة التي تحتاجها صناعاتنا، وتوفير جميع أنواع الخدمات الضرورية.
ملفتا أن ” النجاح في شق الطريق لمستقبل طاقوي منخفض الكربون، الذي يعد خيارا استراتيجيا أقرّه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، يتطلب منا العمل معا لإطلاق مشاريع هيكلية بهدف دعم إنشاء أسواق إقليمية للطاقة من خلال بنى تحتية لطاقة الهيدروجين وشبكات ربط طاقوية عابرة للحدود في ظل ظروف اقتصادية مواتية، وجذب الاستثمارات المرتبطة بها في قطاع الطاقة، وهو ما سيكون محوريًا في الجهود المبذولة لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة”.