ق.إ
انطلقت بوهران فعاليات الملتقى الدولي الثالث للبيوكيمياء والأيام الوطنية الثانية لمخبر البحث في الكيمياء الحيوية الطبية والبيولوجيا الجزيئية بالمؤسسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر 1954، بمشاركة أكثر من 200 مختص و خبراء من مختلف ولايات الوطن على غرار الجزائر العاصمة، سطيف، عنابة، وسيدي بلعباس.
الفعاليات منظمة على مدار يومين متتاليين من طرف مصلحة البيوكيمياء للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، تحت إشراف البروفيسور ناشي مراد، بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للكيمياء الحيوية والوراثة الطبية، تحت عنوان “البيولوجيا في أمراض القلب الأيضية”، بمشاركة نخبة من الخبراء والأطباء من داخل الوطن وخارجه.
الحدث العلمي حسب خلية الاعلام يندرج في إطار أربعة محاور رئيسية تتعلق بالأمراض النادرة، أمراض القلب والشرايين والكلى، أمراض الكبد، ومرض السكري والسمنة، بمشاركة مختصين في مجالات متعددة تشمل البيوكيمياء، الطب الداخلي، أمراض القلب، أمراض الجهاز الهضمي، أمراض الأعصاب، أمراض الكلى وطب الأطفال.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات العلمية قصد الخروج بتوصيات عملية، أهمها تعزيز التشخيص المبكر خاصة لدى المصابين بالأمراض النادرة، و كذا الامراض المزمنة وفهم آليات تطور هذه الأمراض و كيفية معالجتها. كما تطرّق المشاركون إلى أهمية البحث في الطفرات الوراثية باستعمال التقنيات الحديثة مثل تقنية “التسلسل الجيني من الجيل الجديد (Séquençage Nouvelle Génération de Haut Débit)”.
وخلال هذين اليومين، سيتم تقديم 24 مداخلة شفهية، و05 ورشات تطبيقية، وأكثر من 50 ملصقًا علميًا إلكترونيًا (e-posters)، في إطار يهدف إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والطبي خدمةً للمرضى والمجتمع.