صادق نواب المجلس الشعبي الوطني، اليوم ، خلال جلسة علنية ترأسها نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد أنوار بوشويط ، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، السيدة نجيبة جيلالي و ممثلين عن وزارة الدفاع الوطني، على مشروعي قانونين يتضمنان “إحداث أوسمة عسكرية جديدة في الجيش الوطني الشعبي” و كذا “إحداث وسام الجيش الوطني الشعبي”.
وعقب التصويت، اعتبرت السيدة جيلالي أن المصادقة على نصي المشروعين، تشكل “محطة فارقة في مسار المجلس الشعبي الوطني وخطوة نحو ترسيخ ثقافة الاعتراف برد الجميل لرجال الجيش الوطني الشعبي، عسكريين ومدنيين وكل مستخدميه الذين يكتبون بالدماء ونكران الذات ملحمة الجزائر الجديدة الصامدة والمنتصرة”، مشيدة ب”التفاعل البناء” لرؤساء المجموعات البرلمانية خلال جلسة مناقشة مشروعي القانونين.
وفي كلمة قرأها نيابة عنه، النائب بوشويط، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أن “الدولة الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أولت عناية خاصة للجيش الوطني الشعبي بصفته درع الأمة الحصين، الذي أثبت في كل الميادين إخلاصه لرسالة الشهداء، حماية السيادة الوطنية وفي دحر الإرهاب والجريمة المنظمة”.
كما أكد أن إحداث الاوسمة العسكرية هو “تقدير لجهود أبناء المؤسسة العسكرية واعتراف لما يبذلونه من تضحيات في سبيل حماية الوطن وضمان أمنه واستقراره”.