أستراليا تلغي اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل وتدعو لحل الدولتين

 وأضافت وزيرة الخارجية الأسترالية “بيني وونج” في بيان لها اليوم الثلاثاء أن الصمت الذي اتخذه رئيس الوزراء السابق “سكوت موريس” حتى ماي 2022، لم يكن قرارا مدروسا بل تم في إطار حملته الانتخابية، لنيل أصوات الناخبين. وهو القرار الذي أثر كثيرا على الأستراليين الذين انقسموا بين مؤيد لقراره وهو مساعدة فكرة “القدس الغربية عاصمة إسرائيل” وبين من يؤيدون فكرة أنه لا عاصمة لإسرائيل غير “تل أبيب”. مؤكدة أن أستراليا ستظل صديقا ثابتا لإسرائيل، لاسيما وأنها اعترفت رسميا باسرائيل في عهد رئيس الوزراء الأسترالي “بن شيفلي” في الفترة (1945-1949)، إلى جانب دعمها للشعب الفلسطيني، الذي تقدم له الدعم الإنساني سنويا منذ 1951.

وفي سياق موازي، استدعت وزارة الخارجية الاسرائلية سفير أستراليا لتبلغه احتجاجها على القرار المفاجئ لأستراليا، فيما اعتبر وزير الخارجية الاسرائلية “يائير لبيد” قرار أستراليا ب “الرد المتسرع”، مؤكدا في إعلان صادر عن مكتبه أن “القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل ولا شيء سيغير ذلك”.

يذكر أن الحكومة الائتلافية المحافظة السابقة، بقيادة “سكوت موريس”قد اعترفت بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل في عام 2018، في تراجع عن سياسة أستراليا اتجاه الشرق الأوسط استمرت منذ عقود.