ح.نصيرة
باركت عدة أوساط وجهات مدافعة عن الاطفال المصابين بطيف التوحد، تأكيد وضع حجر الأساس لإنجاز مركز متخصص في التكفل بالأطفال المصابين بطيف التوحد بحي الصباح والذي أشرفت عليه وزيرة التضامن صورية مولوجي أمس الثلاثاء .
حيث كانت مطالب قد رفعت من مختلف الفاعلين مع رفع توصيات في أكثر من مناسبة وأيام دراسية دقت ناقوس خطر تزايد معدل الإصابات.
المشروع تتكفل بإنجازه شركة توسيالي، و ستوكل مهمة تسييره إلى مديرية النشاط الاجتماعي، حيث عرف انطلاقة رسمية وسط تجاوب وردود أفعال منها ما حرص على تثمينه النائب البرلماني الشيخ بحري، و استجابة وزارة التضامن الوطني بعد
اللقاء الذي استعرض فيه مع النائب عن ولاية وهران بصيري مصطفى، برامج القطاع الموجهة للتكفل بالفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما تلك المتعلقة بمؤسسات التربية والتعليم المتخصصين لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وآليات دعم الإدماج المهني لهذه الفئة وتعزيز مشاركتهم في مختلف المجالات.
حين ذاك، تم التكفل بتسجيل اربعة عمليات استثمارية خلال السنة المالية الحالية 2025 تمثلت في دراسة و متابعة إعادة تأهيل مدرسة الأطفال المعوقين بصريا بوهران ودراسة و متابعة أشغال المساكة étanchéité للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا بارزيو، و دراسة و متابعة تهيئة إعادة تأهيل دار الرحمة بمسرغين.
كما بادر المجلس الشعبي الولائي بتقديم عبارات الإشادة بتنسيق الجهود لترجمة قيام هذا المشروع المتمثل إنجاز المركز المتخصص لرعاية وتأهيل أطفال التوحد واشار :” تحقق الحلم على أرض الواقع يوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2025. ويأتي هذا المشروع تتويجًا لجهود متواصلة بذلها المجلس منذ الدورة العادية الثالثة لسنة 2024، بالتنسيق مع السيد الوالي السابق ووزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل حاليًا، السيد سعيد سعيود، الذي أدرج المشروع ضمن أولويات القطاع.
وكانت مديرية الصحة لولاية وهران ،قد أشارت إلى تضاعف حالات الإصابة بالتوحد إلى ضعف 500 حالة مولود جديد كانت تسجله منذ خمس سنوات ، ودعت إلى دراسة الوضع للتكفل الامثل بالفئة وادماجها اجتماعيا و التكفل و تقديم الرعاية اللازمة لها ، كما سبق المجلس الشعبي الولائي السابق أن رفع توصياته في يوم دراسي متخصص نتج عنه رفع عدد الاقسام المتخصصة في التكفل بهذه الفئة إلى 42 قسم.
للتذكير، يتربع مشروع المركز على مساحة إجمالية تقدر بـ 11.535 م2، وبطاقة استعاب تصل إلى 700 طفل.