م م
شدد المشاركون في اختتام أشغال المؤتمر الوطني لعصرنة القطاع الفلاحي، التي جرت بحضور وزير الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري ياسين المهدي وليد، على أهمية تثمين التجارب الناجحة لا سيما في مجال المردودية في شعبة الحبوب مع ضرورة استحداث تعاونيات تسويق وخدمات تنشط في ميدان البذور والأسمدة والعتاد.
و أصدر المشاركون في اللقاء الختامي ، جملة من التوصيات تركزت على ضرورة رقمنة تقنيات الإنتاج، اعتماد أساليب الري الحديثة، و كذلك إبراز أهمية تشجيع إنتاج البذور محليا بخلق أقطاب إنتاج وطنية متخصصة.
و أبرز المشاركون الحاجة إلى تعميم استعمال البذور ذات المردودية العالية والمتكيفة مع الظروف المحلية في ظل التغيرات المناخية ، كماا أوصوا بضرورة تحيين النصوص القانونية و التنظيمية المتعلقة بإنتاج وتسويق وتصديق البذور.
و دعا المشاركون إلى تثمين التجارب الناجحة للفلاحين والمستثمرين الوطنيين في مختلف الشعب في اطار عمليات اتصالية وتحسيسية، و إلى ترقية الممارسات والتقنيات العصرية مع أتمتة مختلف أساليب الانتاج الاستغلال، داعين إلى إطلاق برنامج وطني للفلاحة الذكية بالشراكة مع الجامعات ومراكز البحث والمؤسسات الناشئة.
كما تم في مجال زراعة المحاصيل الزيتية، التأكيد على الأهمية التي يكتسيها التكوين والمرافقة لصالح الفلاحين والمستثمرين في هذه الشعبة الهامة في مسار تعزيز الأمن الغذائي الوطني ، و تمت الدعوة إلى تشجيع وتثمين مساهمة المؤسسات الناشئة في توفير الحلول في مجال السقي المقتصد للماء، وتعزيز الإستراتيجية الوطنية للإنتاج المحلي لتجهيزات السقي، تشجيع استعمال المياه المستعملة المعالجة في الزراعة، وكذا استحداث مرصد للمناطق السهبية.
ودعا المشاركون أيضا إلى ترقية الممارسات والتقنيات العصرية مع أتمتة مختلف أساليب الانتاج الاستغلال، داعين إلى إطلاق برنامج وطني للفلاحة الذكية بالشراكة مع الجامعات ومراكز البحث والمؤسسات الناشئة.