ح.نصيرة
أعطى والي وهران إبراهيم أوشان اليوم السبت بمناسبة احتفالات الفاتح نوفمبر 1954, إشارة الضوء الأخضر لدخول نفق مشتلة بئر الجير بيبينيار حيز الخدمة، بحضور السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورية.
وكان والي وهران لدى دخول نفق مشتلة بئر الجير الجديد الخدمة قد أسدى توجيهات عامة قصد متابعة حركة السير والتخفيف من حدتها فيما تميز الحدث اليوم بفرحة المواطنين الذين ساروا بمركباتهم على طول مسار النفق مشغلين المنبهات الصوتية تعبيرا منهم عن فرحتهم لافتتاحه، في الوقت المحدد الفاتح نوفمبر .
لأول مرة انجاز نفق في 10 أشهر وفاء للالتزامات
وبهذا الانجاز الذي يعد مكسبا لولاية وهران، أكد مدير الأشغال العمومية لولاية وهران أن دخول نفق مشتلة بئر الجير بيبينيار اليوم السبت حيز الخدمة بصفة رسمية بمناسبة إحياء الذكرى 71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة الفاتح نوفمبر 1954، يعتبر وفاء للالتزامات التي تم قطعها من المسؤولين قصد التخفيف من اختتاق حركة المرور.
المشروع لم يتبقّ منه سوى التهيئة الخارجية والتزينية، التي ستستغرق 20 يوما على الأكثر حسبما أكده مدير الأشغال العمومية ل”كاب ديزاد”.
و قد كلف المشروع الذي أنشأته شركة البناء والجسور سابطا واحد مليار و700 مليون دينار، مدة إنجازه كانت في 10 أشهر، وهي مدة قياسية لاول مرة على المستوى الوطني يتم فيها تسليم مشروع بالمعايير المطلوبة في ظرف قياسي.
هذا وحسب متابعين، أن طريق نفق بيبينيار موازاة مع أشغاله، المحيطة لم يشهد حالة ضغط أو تعطيل حركة السير ، فقد جانب الانجاز التوقعات السابقة التي تخوفت من شلل تام في حركة المرور بمنفذ بئر الجير إلى الجهة الشرقية.
طريق نفق بيبينيار كان مشروع وتحقق اليوم، بسواعد جزائرية، حيث استبشر الساكنة خيرا في دخوله حيز الخدمة من جميع الاتجاهات، وسط فرحة كبيرة.
لا مخاوف من وقوع فيضانات
وحسب القائمون على إنجازه أنه لا مخاوف من وقوع حوادث كالفيضان في النفق الجديد مشتلة بئر الجير ، على أساس أنه إنجازه تم بالمعايير المطلوبة، كما تقف الجهات المعنية على الصيانة الدورية لتنقية وتنظيف البالوعات.
من جانب ذي صلة، فإن نفق مشتلة بئر الجير ، هو منفذ رئيسي ويعد بوابة الجهة الشرقية، تعبره حوالي 40 مركبة يوميا.