ح.ن
ثمن اليوم ،وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، في لقاء جمعة مع وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية محمد يسلم بيسط، ثمّن حفاظ القرار الاممي المعتمد على ثوابت وأسس الحلّ العادل والدائم والنهائي للنزاع في الصحراء الغربية.
وأبدى الوزيران ارتياحهما لتركيز القرار على ضرورة إجراء مفاوضات بين طرفي هذا النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، وتأكيده على أنّ الحلّ يجب أن يكون مقبولا من الطرفين، وكذا تشديده على حتمية أن يفضي هذا الحلّ إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.
كما رحّب وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف و نظيره الصحراوي ، بتجديد ولاية المينورسو لمدة عام تماشيا مع المقترح الذي قدّمه الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن في هذا الشأن.
للإشارة فإن، المحادثات بين الطرفين، عادت إلى استعراض وتقييم نتائج المناقشات التي تمت شهر أكتوبر بمجلس الأمن الأممي حول قضية الصحراء الغربية، وما أفضت إليه هذه المناقشات من اعتماد القرار رقم 2797 الهادف لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية.
من هذا المنطلق، تبادل الوزيران وجهات النظر حول آفاق المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بغرض تمكين طرفي النزاع من التوافق على تسوية عادلة ودائمة ونهائية لقضية الصحراء الغربية، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وعقيدة الأمم المتحدة الثابتة في مجال تصفية الاستعمار.