وطني
النفطي: القيادة التونسية حريصة على مواصلة التنسيق والتشاور الدائم مع الجزائر

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، السيد محمد علي النفطي، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، حرص القيادة التونسية على مواصلة التنسيق والتشاور الدائم مع الجزائر، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وتعزيزا للأمن ودعائم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، قال السيد النفطي أن هذا اللقاء، الذي جري في إطار مشاركته في الاجتماع التشاوري الثلاثي حول ليبيا الشقيقة والذي سيجمع غدا الخميس كلا من الجزائر وتونس ومصر، سمح له بأن ينقل إلى رئيس الجمهورية تحيات أخيه الرئيس التونسي، قيس سعيد، معبرا عن “اعتزاز تونس العميق بعلاقات الأخوة المتينة التي تجمع بين البلدين”.
كما أكد بالمناسبة “حرص القيادة التونسية على مواصلة التنسيق والتشاور الدائم مع الجزائر، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وتعزيزا للأمن ودعائم الاستقرار والتنمية في المنطقة”.
وأضاف أن هذا اللقاء “أكد تطابق الرؤى بين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، وأخيه الرئيس، قيس سعيد، لا سيما حول الشأن الليبي، فيما يتعلق بضرورة النأي بليبيا الشقيقة عن التجاذبات الإقليمية والدولية واعتماد مقاربة ليبية-ليبية خالصة لإيجاد حل دائم بربوع ليبيا”.
كما تم التأكيد أيضا على أهمية آلية التشاور بين دول الجوار، “بما يتيح سبل تنسيق المواقف والإسهام الفاعل في ترسيخ الاستقرار وتسريع وتيرة التسوية السياسية في ليبيا، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة”.
وفي السياق ذاته، أفاد الوزير التونسي بأنه أطلع رئيس الجمهورية بفحوى المحادثات التي جمعته مع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، بشأن “إحكام الإعداد للدورة الـ 23للجنة الكبرى المشتركة التي تحتضنها تونس في الفترة ما بين 9 و12 ديسمبر المقبل”.
وعبر عن أمله في أن تكون هذه الدورة “محطة إضافية هامة في مسار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ودفعه وتوسيعه لإقامة شراكة استراتيجية صلبة على كافة الأصعدة”.



