م.رياض
تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون رسائل تهنئة، من رؤساء دول بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954.
وأبدى رئيس وزراء مملكة تايلندا أنوتين شارنفيراكول، باسمه الخاص وباسم الشعب التايلندي، تطلعه للعمل مع السيد رئيس الجمهورية لتقوية علاقات التعاون والأخوة. خاصة وأن البلدين يحتفلان بمرور خمسين عاما على العلاقات الدبلوماسية، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين، متمنيا دوام الصحة للسيد الرئيس، والخير والرفاه للجزائر.
وبعثت رئيسة جمهورية مالطا السيدة ميريام سبيتيري ديبونو، بتهانيها لرئيس الجمهورية، عبرت عن عزمها على مواصلة تقوية التعاون الثنائي، ليشمل عديد المجالات، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين، اللذين يتقاسمان رؤية التطور وتعزيز السلم، في المنطقة المتوسطية، متمنية للسيد رئيس الجمهورية السداد والتوفيق في قيادته، وللجزائر الرقي والازدهار.
كما وجه ثارمان شانموغاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، برسالة تهنئة لرئيس الجمهورية ، عبّر فيها عن أحر التهاني وأصدق التمنيات باستمرار السلام والازدهار للجزائر وشعبها.
من جهته، بعث رئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو رسالة تهنئة، إلى الرئيس عبد المجيد تبون، بمناسبة ذكرى عيد الثورة جاء فيها:
“يطيب لي أن أبعث إليكم، وإلى الشعب الجزائري الشقيق، بأحر التهاني القلبية، بمناسبة عيد الثورة. لقد مثّل هذا اليوم منعطفا تاريخيا حاسما، في مسيرة الجزائر المجيدة، إذ انطلقت منه الملحمة البطولية لشعبها، نحو الاستقلال ونيل حقه المشروع في تقرير مصيره.
وفي ظل التحولات، تزداد أهمية تعزيز التنسيق بين الدول التي تتقاسم الإيمان بالشراكة الحقيقية، المبنية على الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
تظهر بيلاروسيا والجزائر اليوم نموذجا يحتذى به في هذا المجال، من خلال تعاونهما الفاعل على الساحة الدولية، ودعمهما الثابت لمبادئ السيادة الوطنية ورفض سياسة الضغوط والعقوبات.
أتمنى لفخامتكم من صميم قلبي، موفور الصحة، والتوفيق في مهامكم السامية لتحقيق أهدافكم المنشودة، ولشعبكم الكريم دوام السلام والازدهار والسعادة”.
كما هنّأ رئيس جمهورية زامبيا، السيد هاكيندي هيتشيليما، باسمه الخاص وباسم الشعب الزامبي، رئيس الجمهورية معتبرا ذكرى اندلاع الثورة النوفمبرية الخالدة، رمزا لتصميم الشعب الجزائري وصموده، مؤكدا عمق روابط الصداقة بين البلدين والعمل معا، لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيّما من خلال الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، معربا عن امتنانه للدعم القوي الذي تقدمه الجزائر لزامبيا، لاسيّما في مجال التعليم.
رئيس جمهورية زامبيا تمنى للسيد رئيس الجمهورية موفور الصحة، وللجزائر كل الازدهار.