ح.نصيرة
أخذ تحصيل مداخيل بلدية وهران منحى بعيد عن المبتغى المراد الوصول إليه ، وغرق مجددا المجلس الشعبي البلدي في دورته العادية الثالثة في البحث عن صيغ وآليات لتحصيل ديون الممتلكات الموجهة للكراء، على غرار أزمة التحصيل في لوحات الإشهار التي كانت هزيلة بقيمة تقدر ب 600 مليون دينار، في مقابل تحصيل بقرار صارم 30 مليار سنتيم بخصوص دفع مستحقات رخص البناء.
وتبادل أعضاء المجلس الشعبي البلدي ، أدوار محاسبة المتسببين في ضعف التحصيل للمداخيل والتي تعني محلات تجارية، وأكشاك ولوحات إشهار، وأماكن أخرى، حيث وقع اللوم على مندوبين بلديين تارة ونواب رئيس البلدية المعاتبين تارة أخرى لعدم تحمل مسؤوليتهم عن متابعة ومراقبة مكاتب المندوبيات للتحصيل.
حيث بلغ المجموع العام الذي وصف بالضعيف في تحقيق المداخيل 75 مليار سنتيم ، مما أدخل البلدية في حلقة مفرغة موازاة مع كونها أغنى بلدية تقوم بكراء الممتلكات في حين لا ينعكس هذا على الآداء الملزم للمستفيدين من الكراء.
وساد انتقاذ 8 ميزانيات تمرر دون الوصول إلى الهدف المنشود في الوقت الذي قام فيه المجلس بكراء ممتلكات إضافية منذ بداية العهدة.
وأوقع هذا، منتخبين في حلقة اللوم على بعضهم البعض لعدم متابعة نواب رئيس البلدية شؤون مندوبيات كل فصل ثلاثي، مشيرين إلى وجود الآليات في ظل غياب الارادة.
بينما هناك من اقترح أبسط آلية موجودة في البنود القانونية لاتفاق الكراء يتعلق بفسخ الايجار، وهناك من اقترحوا الزيادة في كراء المحلات والذي رفضه رئيس البلدية من باب أنه قد تم رفع الإيجار 100 بالمائة سابقا.
فسخ عقد تسير محطة الطاكسيات بحي جمال الدين
كما تداول الأعضاء في دورة المجلس الشعبي البلدي ، على فسخ العقد المبرم مع المسيرة لحظيرة سيارات الأجرة الكائنة بمحطة حي جمال الدين الموجودة، مقابل مقر دائرة وهران.
هذه الأخيرة لم تلتزم بدفع المستحقات البلدية المقدرة ب64 مليار سنتيم شهريا، وعلى ما يظهر حسب ما أفاد به رئيس البلدية، أن مشكلتها كانت مع ممثلي نقابات محتجين.
فيما توعد المجلس الشعبي البلدي خلال الاشغال باحالة المسيرة على العدالة حال لم تسدد المبالغ الواقعة على عاتقها.
هذا تم للتداول خلال أعمال الدورة، على وضع تحت تصرف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن الولاية وهران المدرسة الابتدائية فلاح عبد القادر للتكفل باطفال طيف التوحد.