ق.إلياس
افتتح وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان اليوم، مستشفى الشهيد لخضاري محمد الأخضر 240 سريراً، لولاية تقرت.
المستشفى الجديد من شأنه إحداث نقلة نوعية في مجال التكفل الصحي بولاية تقرت، وسيعزز بشكل كبير القدرات الاستشفائية للمؤسسات الصحية، بما يسمح بتقديم خدمات طبية متطورة وبجودة عالية للمواطنين.
ويضم المستشفى مجموعة من المصالح الطبية المتخصصة التي توفر تغطية صحية شاملة لسكان ولاية تقرت و الولايات المجاورة، من بينها مركز لحقن الدم وقاعة لأخذ العينات والفحوصات المخبرية، ومصالح الفحوصات الطبية المتخصصة، وخدمات الأشعة والتصوير الطبي الرقمي، بما في ذلك جهاز السكانير، التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير الشعاعي للثدي،
وجناح العمليات المجهّز بأحدث التقنيات، ومصالح الاستعجالات الطبية والجراحية، وأقسام طب وجراحة العظام والرضوض، الجراحة العامة، وجراحة المسالك البولي وجراحة الأنف والأذن والحنجرة.
وتُعد هذه المرافق مجتمعة نموذجاً لهيكلة صحية متكاملة، قادرة على ضمان خدمات طبية عالية المستوى وفق أحدث المعايير المعتمدة وطنياً ودولياً، بما يعزز المنظومة الصحية المحلية ويُحسّن ظروف التكفل بالمريض.
كما يضم المستشفى قاعة محاضرات حديثة مخصّصة لاستقبال طلبة شبه الطبي وتنظيم الدورات التكوينية والملتقيات العلمية لفائدة الأطقم الطبية وشبه الطبية، وهو ما يعكس حرص الوزارة، بالتنسيق مع إدارة المؤسسة، على تطوير الكفاءات البشرية والرفع من مستوى التكوين المستمر، في سبيل تحسين جودة الخدمات صحية بالولاية.
في هذا الإطار ، صرّح الوزير بأن هذه المؤسسة الصحية تتوفر على كل المقومات والشروط الضرورية التي تؤهلها لأن تتحول مستقبلاً إلى مركز استشفائي جامعي بامتياز، بفضل قدراتها البشرية والتقنية والتنظيمية، ما يجعلها نموذجاً للمؤسسات الصحية المتطورة في الجنوب.
كما وقف الوزير على المؤسسة العمومية للصحة الجوارية 8 ماي 1945 بحي المستقبل ببلدية تقرت، حيث وقف ميدانياً على سير العمل اليومي داخل مختلف المصالح.