ح.نصيرة
تبرز أهمية الملتلقى العلمي الوطني الأول حول”
التنمية المستدامة كاستراتيجية تطوير رؤية الجزائر آفاق 2030 ” والذي سينعقد بمعهد رصد مياه الأمطار للتكوين و الأبحاث “أشلام” بوهران، ابتداء من 26 من نوفمبر (الاربعاء القادم )على مدار يومين كاملين، في التواصل لأجل بلوغ الأهداف المنشودة في إطار توجهات الاقتصاد الأخضر، و تنمية مستدامة الأفاق في العام 2030 .
ويلتقي المشاركون من خبراء، و أساتذة وباحثين، تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ووزارة الداخلية و الجماعات المحلية و النقل و جامعة التكوين المتواصل ديدوش مراد مركز وهران، عملا بإظهار موقع الجزائر الجغرافي و الاستراتيجي وطنيا و دوليا ، وهذا من خلال جهود الدولة الجزائرية في بعث روح التنمية المستدامة على جميع الأصعدة، وتحليل بيانات المؤشرات التي تهم تعزيز الاقتصاد كالاقتصاد الأخضر، و الاقتصاد الأزرق ، و اقتصاد الطاقة ، كذا الاقتصاد الدائري .
ويسلط المتدخلون الضوء على التنمية المستدامة و رؤية الجزائر الأفاق 2030 من حيث تغيرات المناخ الطاقة الشمسية ، إلى طاقة الرياح، والمحيط الحيوانات النباتات .
كما يقف المتدخلون عل واقع جهود الجزائر في التنمية المستدامة من إبرام الاتفاقيات و المعاهدات .
ومن هذا الباب يتناقش الحضور، استراتيجيات عديدة وطنية تسعى الى وضع خارطة طريق من اجل بلوغ تنمية مستدامة.
من هذا المنظور، ينظم الملتقى العلمي الوطني الأول حول التنمية المستدامة كاستراتيجية تطوير رؤية الجزائر افاق 2030 باسهام جامعة التكوين المتواصل نركز وهران ، أين سيتيح موضوع الملتقى، التعرف أيضا على أهمية التنمية المستدامة كآلية لدفع عجلة التنمية ، وأثرها على مختلف الميادين الاادية ، الاجتماعية، والبيئية، وإبراز جهود الدولة الاقتصادية و التنموية من خلال التنويع الاقتصادي و تطوير البنية التحتية، وكذا الاستثمار في التكنولوجيات والرقمة و تشجيع القطاع الزراعي و قطاع الصيد البحري و المنتجات الصيدية من خلال التنمية المستدامة.
كل هذا سيكون فرصة للاستفادة من تجارب الخبراء ، والعلماء ، والباحثين و المتعاملين الاقتصاديين ، من اجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة لأفاق 2030