Capdz بالعربي

النقل المدرسي مفقود بحي بلونتار رغم تخصيص ميزانية 600 مليون سنتيم ببلدية وهران 

ح.نصيرة
من المنتظر استعجال تدخل بلدية وهران، في قضية النقل المدرسي على مستوى مؤسسات تربوية محرومة منه تماما بحي بلونتار، بعد رفع انشغال المواطنين المحتجين على إقصاء أبنائهم من النقل وجعلهم يتحملون مشقة الوصول إلى المدارس مشياةعلى الأقدام، علما أن الحي يعاني من أزمة خانقة بسبب نقص وسائل النقل العمومي.
وتم وضع المجلس الشعبي البلدي  لوهران ، أمام واقع ملف النقل المدرسي الذي يخصص له ميزانية في كل دورة دون ملموس في حي الصنوبر، و المفروض أن تتكفل به مصالح البلدية، حيث خصصت البلدية كمثال عن ذلك في ميزانية سنة 2026 تغطية مالية قدرها 600 مليون سنتيم تساءل أحد المنتخبين أين تذهب ؟ وهذا خلال أشغال الدورة المنعقدة مؤخرا.
ذلك أن أبناء الحي الشعبي بلونتار في مجموعهم لا يستفيدون من أي خدمة نقل مدرسي في جميع الأطوار، ومنه تم مساءلة المسيرين:  من هم المستفيدون لاحقا من 600 مليون سنتيم؟.
 
النقل تستفيد منه منطقتين بوعمامة وسيدي الهواري…لكن؟
 
من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي ، قدم توضيحات عن استفادة منطقتين من النقل المدرسي وهما حي سيدي الهواري ( مندوبية) وحي بوعمامة، وهنا اكتفى بتوضيح أن المستفيدين هم من تلاميذ متوسطة وكذلك تلاميذ الطور الثانوي يتم نقلهم من الروشي إلى بلدية مسرغين للدراسة.
وهناتطرق إلى أنهم مستعدون في حي بلونتار إلى تخصيص حافلة واحدة موجودة لفائدة المتمدرسين في الطور الابتدائي دون غيرهم، ويكون تخصيصها في مكان مناسب بالطريق.
وبالفعل فإن تلاميذ  جميع الأطوار في حي بلونتار 
هم اليوم بأمس الحاجة إلى التفاتة جدية، في توفير النقل المدرسي، إذ يعانون بسبب ضعف خدمة النقل ونقص حافلات النقل التابعة الخواص ما يجعلهم يتحملون مسافة طويلة يقطعون فيها المنعرحات الخطيرة للوصول إلى المؤسسات التربوية، إذ لطالما طالب اولياء التلاميذ برفع الغبن عن أبنائهم دون الاستفادة من أي وسيلة نقل منذ سنوات وإلى يومنا هذا.
هذا وفي سياق التطرق إلى معاناة التلاميذ ، تم انشغال آخر يتعلق بعدم استفادة أحد المؤسسات التربوية التي كانت تستفيد من وجبة الاطعام المدرسي من الاطعام، حيث استفادت منه بداية الموسم المدرسي لينقطع كما أثاره أحد المنتخبين، طلب من المجلس التحقيق ومتابعة الاطعام الذي يظل مفقود رغم إدراجه.
ورد رئيس المجلس الشعبي البلدي ، أنه لا توجد مدرسة بها مطعم دون إطعام وأنه سيتابع الانشغال في المدرسة التي تم التحفظ على اسمها في دورة المجلس الشعبي البلدي الاسيوع الماضي.