ح.ن
أكد وزير الوزير والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود اليوم ، أن السمعة من ترقية الأقاليم المحلية إلى مصف ولايات منتدبة و ولايات، هو تقريب مركز القرار من المواطن و الدفع التنموي و التكفل الأمثل للتنمية مختلف مناطق الوطن بصفة متوازنة.
وصرح وزير الداخلية ،خلال اللقاء المحلي الذي جمعه بفعاليات المجتمع المدني لبلدية سيدي عيسى بولاية المسيلة، أن رئيس الجمهورية يعمل منذ توليه شؤون البلاد على إعادة النظر في التنظيم الإداري بصفة تدريجية، ويهتم للتكفل بجميع آثار التقلبات الاخيرة.
نقرا بأنه سيتابع الوضع شخصيا قصد تأهيل المدينة، و إعطائها المظهر الذي يليق بزخمها الحضاري و عراقة أهلها، كما نبدي استعدادنا لمرافقة السلطات المحلية لاستكمال ذلك، لاسيما فيما تعلق بأشغال التهيئة الحضرية، و الدراسات الخاصة بحماية المدن من أثر الفيضانات.
حيث يتعين حسب الوزير، ضبط مخطط تنموي متكامل و متعدد السنوات للاستجابة التدريجية لكافة تطلعات المواطن، كما ينبغي ضبط أولوياته بالتشاور مع المواطن و ممثليه لضمان نجاعة القرارات التنموية و ديمومتها،
وتقرر رفع جميع الإنشغالات إلى كل القطاعات وفق اختصاصها، بقطاع الموارد المائية ، و الأشغال العمومية، و السكن، و الصحة، و التربية الوطنية و كذا قطاع التعليم العالي و البحث العلمي.
مبؤكدا على دراسة الخريطة المدرسية، بالتنسيق مع قطاعي التربية الوطنية و السكن و العمران و المدينة و التهيئة العمرانية، قصد معالجة جادة لوضعية الاكتضاظ المدرسي التي تم تناولها من قبل غالبية المتدخلين.
وخرج اللقاء المدرج بقرارات حول التكفل بالعجز في هياكل الصحة الجوارية و سيارات الاسعاف، و انجاز أقسام التوسعة، و تدعيم الاطعام و النقل المدرسي و كذا تعزيز مصالح الحماية المدنية و الأمن الجواري، فضلا على التكفل بالطرق البلدية،
وكذا فتح المسالك الفلاحية و الحرص على توفير الشروط المثلى لنشاط فلاحي المنطقة بالتنسيق مع قطاع الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري.