م.جميلة
تم اليوم اختيار مواضيع الدكتوراه التي سيعالجها الطلبة الفائزون في المسابقة الوطنية للدكتوراه في تخصص إعلام الآلي الكمي، والتي أقيمت يوم 12 نوفمبر الجاري .
وأكد الاستاذ صحراوي توفيق نائب مدير جامعة وهران 1المكلف بما بعد التدرج، أن جامعة وران 1 حصلت على ثلاثة مناصب دكتوراه ضمن مجموع المناصب المخصصة على المستوى الوطني.
و أوضح عميد كلية العلوم الدقيقة ان هذه المسابقة واحدة من المبادرات الوطنية التي تهدف الى تعزيز البحث العلمي وتشجيع الابتكار في مجال الإعلام الآلي الكمي، وهو مجال يعد من أهم المجالات العلمية الحديثة التي تساهم في تطوير التكنولوجيا وتحسين جودة التعليم والبحث في الجامعات الجزائرية.
وقد شهدت المسابقة ، مشاركة واسعة من عدة جامعات جزائرية، حيث تم تخصيص 51 منصبا لطلبة الدكتوراه على المستوى الوطني، ما يعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لدعم البحث العلمي وتطوير القدرات الأكاديمية للطلبة الباحثين.
وجاء تنظيم هذه المسابقة بالتزامن مع الاحتفال بالسنة الكمية في كلية العلوم الدقيقة، حيث أكد نائب مدير جامعة وهران 1 في تصريح خص به وسائل كاب ديزاد ، أن عملية اختيار مواضيع الدكتوراه ستتم بطريقة شفافة ومنظمة لضمان تكافؤ الفرص بين الطلبة، وأن الطلبة سيختارون مواضيعهم بناء على ترتيب النجاح الخاص بهم في المسابقة فمن كان في المرتبة الاولى سيختار الموضوع أولا
وأشار المسؤول الى أن الجامعة وفرت الدعم الكامل للطلبة الفائزين، سواء من حيث التوجيه الأكاديمي أو الموارد العلمية، لضمان انجاح مشاريعهم البحثية وتحقيق نتائج علمية متميزة تعكس مستوى الجامعات الجزائرية على الصعيد الوطني والدولي.
وتوزعت المسابقة على عدة جامعات ومدارس عليا متخصصة في مجال الإعلام الآلي، حيث شملت المشاركة جامعة وهران1، جامعة سطيف، جامعة باب الزوار بالعاصمة، جامعة قسنطينة، جامعة بسكرة، جامعة بومرداس، إلى جانب مدرسة عليا في الإعلام الآلي.
وقد أقيمت فعاليات المسابقة على مستوى جامعتين، هما جامعة وهران 1 وجامعة سطيف، لتسهيل تنظيمها وضمان انتظام عملية المنافسة بين الطلبة.
وتأتي الفعالية في اطار تعزيز البحث العلمي والابتكار بين الطلبة، من خلال فتح المجال أمامهم لاختيار مواضيع بحثية متقدمة ومناسبة لمشاريع الدكتوراه، مع توفير جميع الوسائل والإمكانات اللازمة لإتمام مشاريعهم بنجاح.
ويعتبر اختيار المواضيع اليوم خطوة أساسية ، إذ يتيح للطلبة الفائزين تحديد اتجاه مشاريعهم البحثية والعمل على تطوير حلول علمية وتكنولوجية مبتكرة، بما يساهم في تعزيز مكانة الجزائر في مجال البحث العلمي الحديث.