ح.نصيرة
رافع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ، اليوم، لأجل التلاحم في الدفاع عن قضايا إفريقيا على غرار الأزمة في ليبيا، والتي شهدت منعرجا يستوجب اعطاءه الاعتبار، سيما بعد انقضاء أربعة عشر (14) عاماً على نشوبها ، حيث صارت نسيا منسية على الصعيدين القاري والدولي.
وتطرق عطاف في ندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، بحضور محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وكاكو ليوم أدون Kacou Leon Adom، وزير خارجية جمهورية كوت ديفوار، ورئيس مجلس السلم والأمن لـ لاتحاد الإفريقي،
إلى آخر مستعمرة في قارتنا الإفريقية والتي تسجل في عامنا هذا انقضاء اثني وستين (62) عاماً على الوعد الذي قطعه المجتمع الدولي تجاهها حين إدراج اسم الصحراء الغربية ضمن قائمة الأمم المتحدة للأقاليم المؤهلة لتصفية الاستعمار، وعد تمكين شعبها من ممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وللعقيدة الأممية الراسخة في مجال تصفية الإستعمار، حيث ذكر عطاف بما يلزم تذكيره من خلال قمة مسار وهران.
وازاء كل هذا والوضع السائد، لم ينكر وزير الدولة أحمد عطاف، ما تحقق من خلال” مسار وهران، والذي أضحى موعدا قارياً ثابتاً ومُرَسَماً على أجندة منظمتنا القارية ومجلس السلم والأمن الإ فريقي.
بينما تطرق إلى الدول الإفريقية الثلاث بمجلس الأمن والتي صارت تشكل كتلة واحدة وموحدة،
بلغت مرتبة لم تبلغها أي قارة من قبلها، وهي مرتبة تفويض أبنائها بمجلس الأمن الأممي للمرافعة عنها وعن أولوياتها، بصوت جامع واحد وموحد، صوت القارة الإفريقية برمتها.
معتبرا ذات المكاسب اما كانت لتتحقق لولا التزام جميع الدول الإفريقية والتفاقها حول المقاصد المرجوة من مسار وهران.