ح.نصيرة
أشاد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ،اليوم في ختام الدورة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريفيا ، اليوم، ما أفضت إليه النقاشات من حتمية إعادةِ تَمَوْقُعِ وَتَمَوْضُعِ الاتحاد الإفريقي كفاعلٍ محوري في ميدان الوقاية من الأزمات وتسوية النزاعات.
وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية ، أحمد عطاف، كان قد تطرق إلى آفةُ الإرهاب، المهددة لمنطقة الساحل الصحراوي، أين سيطرت على مِسَاحَاتٍ شاسعة من الأراضي وَنَصَّبَتْ نفسها سلطاتٍ حاكمةً باسم الأمر الواقع.
منبها بخطورة التدخلاتُ الخارجية التي قد طغت على أغلب مواطن التوتر والتأزم والصراع في إفريقيا، حتى أصبحت مفاتيحُ الفَكِّ والربط بأيدي الدخلاء الأجانب، لا الفرقاءِ المحليين من أصحاب الأرض والوطن، ومن أصحاب السيادة والقرار.
وأكد وزير الدولة على ، مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية يفرض نفسه اليوم، ليس كطموحٍ مشروع فحسب، بل كخيارٍ استراتيجي من شأنه أن يُجَنِّبَ قارتَنا مخاطرَ الاستقطابات الدولية الراهنة.