ح.ن
ما تزال النقطة السوداء لتكدس النفايات بحي الصنوبر تحديدا في الاتجاه المؤدي إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة ومدرسة الابتدائية الحسن بن الهيثم (حي سي صالح) على حالها تشوه المحيط الخارجي وتنبئ بكارثة بيئية، لتبعثر كميات القمامة على طول الطريق وانتشار الروائح الكريهة رغم نداء مواطني الحي للقضاء على هذه النقطة السوداء وتنظيم رمي القمامة.
حيث ناشدوا بوضع حاويات كافية وإعادة الاعتبار إلى هذا الممر على أساس أن نقص الحاويات أدى إلى كارثة إبكولوجية بعين المكان.
وأصبح المنظر الفضيع لانتشار القمامة يحي الصنوبر بجانب الملعب الجواري المعروف بحي سي صالح ، لافتا للانتباه وأخذت هذه النقطة المكدس عليها النفايات تتسع على طول حافة الطريق المؤدي إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة ، أين بعثت التذمر والاستياء وسط الساكنة ممن ناشدوا بلدية وهران لإيجاد حل ورفع كل ما يشوه منظر الحي، خاصة وأن هذا الاتجاه تحديدا تمر من أعلاه مصاعد التيليفريك، التي يصطدم كل من يكون على متنها متجها إلى جبل سانتاكروز للسياحة والترفيه العائلي ببقايا الفضلات المنزلية كما هي مجتاحة للطريق، في مناظر أفقدت الموقع جماليته رغم مقابلته كذلك لمساحة خضراء مسترحعة بعد عملية هده الفوضوي بها منذ 2006.
ومساحة مخصصة للعب الأطفال.
وانتقذ مواطنون تراخي بلدية وهران ، في التكفل بأبسط نقطة لرمي القمامة تشوه المنظر خاصة وأنها تعد إستراتيجية كون أن مصاعد التلفيريك تمر باتجاهه، فباتت تعطي انطباعا عن إهمال الحي بما فيه على أساس أن ترك رقع رمي النفايات على الطريق يتسع، رغم أن العائلات في الاتجاه الآخر المقابل غير معنية بعمليات الترحيل التي ستبرمج، وهناك من لديه عقود ملكية عدا بعض البيوت الفوضوية هناك تعد على الإصابع توجد بالجهة المحاذية.
ونشير إلى أن مساحات مسترجعة من قبل السلطات المحلية في عمليات هدم سابقا تعود منذ 2006 هي اليوم تحولت إلى مكب للنفايات على غرار ماهو مقابل لمقبرة سيدي غريب وعمارات الشهيد سي التوفيق حي سيدي الهواري ، بعدما كان الحديث منذ ذلك الوقت قائما على تشجيرها وتخصيص أرضيتها لاحتضان مشاريع سكنية مستقبلا، عادت لتشوه مناظر الحي وبينما هي محاطة ببقايا النفايات، دون متابعة ولا رقيب، علما أن الموقع تقطن على مستواه قرابة 400 عائلة، بعمارات يعود تشييدها إلى فترة 1958.
وهكذا ممارسات لانتشار القمامة وغيره، بات يهدد بتحويل الموقع إلى بؤر لانتشار بيوت فوضوية على مستواه.