وطني
كل العرب مشاركون في القمة العربية وضيوف الشرف والأولوية القضية الفلسطينية

غزالة. م
تواصل الجزائر رفع التحدي بإذكاء وحدة اللحمة العربية عبر عام كامل من رئاستها، انطلاقا من اليوم، عبر النفخ من جديد في أفكار تنفيذ ميكانيزمات تنفيذ القرارات التي سيتم الإعلان عنها غدا.
حيث تشارك كل الدول العربية، قادة ورؤساء وأمراء، ولم يتخلف أي بلد، وهو ما يعني أن القمة العربية، ستكشف عن قرارات هامة تضع العالم العربي في قاطرة الوحدة والتوحد.
وتسعى الجزائر بالرمي بكل ثقلها، حتى يتم تغيير بعض الميكانيزمات لتسهيل عملية تنفيذ القرارات المتخذة، بعدما طالت مدة بعض القرارات التي تم اتخاذها سابقا وبقيت مجرد حبر على ورق. حيث ستضع الجزائر كل الآليات التي تتطلبها هذه القرارات، لمساعدة الدول العربية على تجاوز خلافاتها والسيرو نحو تحقيق رغبة الشعوب العربية في تأكيد وحدتها ميدانيا، عبر تسهيلات تسمح لها بالتنقل بسعولة، كما تجعل التبادلات التجارية تسير في انسيابية دون عوائق جمركية، إلى جانب إعادة النظر في القطاع الزراعي، لاسيما وأن 3 دول عربية بإمكانها توفير الغذاء لنصف دول العالم، ويتعلق الأمر بالجزائر، مصر والسودان، وهو ما يجعلها تتحول إلى سلة غذاء العالم، بدلا عن الاستيراد الغذائي لاسيما القمح، وما يتعرض له الأمن الغذائي العربي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.
كما تركز الجزائر لإنجاح تبني العرب لإعلان الجزائر الخاص باتفاق الفصائل الفلسطينية، ناهيك عن القضايا العربية الأخرى، كاليمن، ليبيا، لبنان، سوريا، إلى جانب قضايا أمنية وسياسية عربية مهمة.