ح.ن
ارتفع عدد السجلات التجارية، خلال الفترة الممتدة من نهاية 2020 إلى غاية 4 ديسمبر 2025 لدى الأشخاص الطبيعيين أو المعنويين.
ووصل مجموع السجلات التجارية للأشخاص الطبيعيين بزيادة تفوق 230 ألف سجل تجاري جديد، ليصل إلى 2.146.150 سجلاً تجارياً، مع نمو ملحوظ في الفئات الشابة، حيث بلغ عدد المؤسسات التي يديرها شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و38 سنة 606.824 مؤسسة.
أما لدى الأشخاص المعنويين، فقد ارتفع عدد المؤسسات بزيادة تفوق 60 ألف مؤسسة جديدة منذ نهاية 2020، لتصل إلى 274.094 مؤسسة إلى غاية يوم 4 ديسمبر 2025، منها 79.480 مؤسسة يديرها شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و38 سنة، وهو ما يعكس دخول الشباب بقوة في عالم تأسيس المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
واعتبرت وزير التجارة الداخلية وضبط السوق آمال عبد اللطيف ، اليوم، في كلمة القتها خلال الندوة الوطنية للتشغيل وتقييم تسيير منحة البطالة والوساطة من أجل فرص العمل، أن هذا التحوّل تعزز بفتح مجالات اقتصادية جديدة أمام الشباب، من بينها،إعادة تحيين قائمة النشاطات الخاصة بجمع ورسكلة النفايات في إطار الاقتصاد الدائري، وهو قطاع واعد بات اليوم يستقطب عدداً كبيراً من الشباب، ومكّنهم من خلق سلاسل قيمة جديدة تجمع بين خلق الثروة ومناصب العمل، بهدف الحد من ظاهرة العمل غير المنظم التي قد تعيق استدامة هذا القطاع.
و أشارت الوزيرة، إلى أن قطاع التجارة الداخلية، عبر الشركة الوطنية للمعارض والتصدير صافكس، أصبح يوفر منصة وطنية واسعة للشباب لعرض منتجاتهم وخدماتهم وتعزيز حضورهم الاقتصادي، فقد تم خلال السنة الجارية تنظيم 47 معرضاً، من بينها 46 معرضاً متخصصاً، 40 منها دولية، بما يتماشى مع الرؤية العصرية والتحولات الاقتصادية العالمية، وهو ما أتاح للشباب فرصاً حقيقية للاحتكاك والتعريف بمؤسساتهم، نسج شراكات، وتطوير مشاريعهم ضمن فضاءات تجارية واقتصادية احترافية فتحت أمامهم آفاقاً جديدة للنمو والشراكة والاستثمار.
وزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارة النقل على إعادة تأهيل وبعث نشاط أكثر من مائتي 200 سوق عبر مختلف ولايات الوطن. وتندرج هذه العملية ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تنظيم الفضاءات التجارية، ومحاربة التجارة الفوضوية، وخلق بيئة اقتصادية منظمة تُسهم في إدماج الشباب في النشاط الرسمي، وضمان مرافقتهم للانتقال نحو نشاط قانوني يوفّر لهم الحماية والامتيازات اللازمة لممارسة تجارتهم بكل أريحية واستقرار.
كاب ديزاد ، وزيرة التجارة الداخلية ، الشباب، الجزائر، التجارة الفوضوية، التشغيل، فرص العمل