الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: ندعم القضية الفلسطينية ونتطلع بشراكة حقيقية مع الجامعة العربية

أبدى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “حسين ابراهيم طه” استحسانه لدعوته للتواجد ضمن المشاركين في القمة العربية المنعقدة بالجزائر.

وفي كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، ذكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن مشاركتهم هي فرصة لمقاسمة الشعب الجزائري ذكرى اندلاع الثورة المجيدة. مؤكدا أن القمة العربية ستكون ناجحة.

وأضاف الأمين العام “حسين ابراهيم طه” أنه في الوقت الذي نتعافى من كورونا، العالم لازال يواجه تحديات كبيرة. وعديد المشاكل التي لم يشف منها العالم العربي والاسلامي، في مقدمتها القضية الفلسطينية، التي لازالت لم تجد حلا. مشيرا إلى أن هذا ما يجعل المشاكل تتفاقم، لذا لابد من العمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وجعل القدس عاصمة بلده. مذكرا أن إعلان الجزائر لإنهاء الانقسام والتفرقة بين الفصائل الفلسطينية، شاكرا الجزائر على نجاحها في ذلك.

كما عبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن دعم  جهود الجامعة العربية لدعم الاستقرار بفلسطين وسوريا واليمن وليبيا. إلى جانب دعم كل الاقليات المضطهدة بالعالم مثلما هو بالنسبة للروهينغا.

واختتم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي كلمته بسعي المنظمة ورغبتها بدعم التعاون بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم المرأة والشباب وكل المجالات التي تخدم شعوبنا.