كشف الناطق الرسمي بمديرية الصحة لولاية وهران، الدكتور بوخاري يوسف، لـ”كاب واست”عن دخول مسرع خطي واحد خاص بمرضى السرطان الخدمة خلال الفترة الصباحية بالمؤسسة الإستشفائية لطب أورام السرطان الأمير خالد بمسرغين، مع استمرا صيانة المسرع الثاني الذي سيكون في الخدمة حال الإنتهاء من الصيانة.
وأوضح مسؤول خلية الإعلام والإتصال، عن جديد الصفقة التي يعول عليها في دعم علاج الأشعة لفائدة مرضى السرطان، وتخص اقتناء مسرعين جديدين شهر ديسمبر الداخل وكأقصى تقدير قد يكون اقتنائها في جانفي 2023، ما سيخفف من الضغط المسجل لعدد المرضى الذين يعانون من تطور المرض الخبيث ويحد من الوفيات بسبب أنواع السرطان.
إذ يقوم العلاج بالإشعاع بالقضاء على خلايا الورم وهذا بتدمير المواد الوراثية المتحكمة في انتشاره في جسم المريض، فيكون للخلايا الطبيعية دور في إصلاح التلف الناتج عن الإشعاع، ويعتبر هذا العلاج الوحيد الرئيسي للسرطان لمنع نمو أي خلايا جديدة له بعد إجراء عملية جراحية ويؤخذ مع العلاج الكيميائي.
وكان العلاج الإشعاعي مطلب المرضى، واعترفت إدارة مستشفى الحاسي بوهران، بأنه قائم ويهدد حياة المئات الذين أنهكتهم مشقة الإستنجاد بمستشفى بلعباس، وتلمسان، وبشار، حيث ابتعدت مواعيدهم كثيرا ما جعل وضعهم الصحي يتأزم ويهددهم بالموت.
وحسب مسؤول خلية الإعلام بمديرية الصحة، أن جميع المرضى بوهران، سيخضعون للعلاج بصفة عادية، مع دخول المسرعين الخطيين الخدمة، وعليه سيكون على المرضى أن يعالجوا بالولايات الأقرب لهم غرب الوطن، مشيرا إلى عقد صفقة اقتناء السعرين الجديدين مع شركة “سيمنز الألمانية”.
نشير أن هذا المشكل راوح مكانه لسنوات، بسبب تعطل أجهزة العلاج، وأصبحت تدخل المرضى في دوامة.
تبعا للوضع الصحي، أنزلت وزارة الصحة بيان اليوم الإثنين، أوضحت من خلاله أن البرنامج المسطر لصيانة المسرعات المعطلة سيمتد من 13 إلى 24 نوفمبر 2022 تحت إشراف شركة تم إنشاؤها لصيانة العتاد الخاص بالمسرعات خاصة علاج السرطان بالأشعة في خطوة ترمي إلى التخلص من مشكل صيانة تجهيزات الخاصة للتداوي بالأشعة .
يضيف البيان أن العمليات الأولى تضم لصيانة اربعة (04) مسرعات من مجموع ثلاثة عشر مسرعا.
إلياس/ق