أما بخصوص تطوير الروابط البينية مع جنوب أوروبا، أشار السيد الوزير، على أنه يندرج ضمن تكامل ضفتي البحر الأبيض المتوسط، من خلال إنشاء ممرات من الغرب إلى الشرق، وأن
قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب أن مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وأوروبا يعتبر تحدّ استراتيجي وأولوية للجزائر، من أجل تعزيز هذه التبادلات الكهربائية بين الضفتين.
وأضح الوزير اليوم، في أشغال المؤتمر المشترك حول “الربط الكهربائي في حوض الأبيض المتوسط، عامل للتكامل الإقليمي ومحفز للانتقال الطاقوي”، المنظم من طرف مجمع سونلغاز، بأن الجزائر بحكم موقعها الجغرافي المتميز، وبفضل مواردها الطبيعية الكبيرة والمتنوعة، ساهمت على مدى عقود في تعزيز أمن الطاقة في القارة الأوروبية، بربطها لضفتي البحر الأبيض المتوسط، بخطوط أنابيب الغاز التي توفر إمدادات آمنة وموثوقة من الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
المؤتمر جاء لبحث سبل التعاون بين ميد تسوMED-TSO، اللّجنة المغاربية للكهرباء COMELEC، المرصد المتوسطي للطاقةOME والجمعية المتوسطية للوكالات الوطنية للتحكم في الطاقة MEDENER، وبحضور كل من السيدة وزيرة البيئة، والسيد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والسيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، ورؤساء وكالات واطارات قطاع الطاقة والمناجم.
م/رياض