أعلن وزير البيئة الصومالية “آدم حرسي”، نجاته من الهجوم الذي تعرض له فندق “فيلا رُوز” بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية “مقديشو”، بينما لم تتأكد أخبار نجاة وزير الأمن الداخلي “محمد أحمد”، الذي تداولت أخبار بشأن إصابته بجروح.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الكثير من المسؤولين الصوماليين نجوا من التفجيرات التي شنتها حركة الشباب الإرهابية على فندق “فيلا روز”، بعد هروبهم من النوافذ. في الوقت الذي أكدت الشرطة الصومالية مصرع 15 شخصًا في الهجوم الذي شنته “حركة الشباب”، أمس الأحد، على فندق “فيلا رُوز” بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية “مقديشو’، وإصابة 5 من رجال الشرطة، بينما تم القضاء على 6 من إرهابيي “حركة الشباب”، بعد مواجهات دامية استمرت 15 ساعة بين القوات الأمنية وعناصر “حركة الشباب” التي تبنت الهجوم.
تأتي عملية استهداف الفندق “فيلا روز” في إطار انتقام حركة الشباب الإرهابية لضحاياها المقدرين ب100 عنصر، قضت عليهم القوات الأمنية الصومالية منذ أيام قليلة، في إطار الحرب الشاملة، التي تقودها الحكومة ضد الحركة، التي تحاول السيطرة على البلد منذ 15 سنة، وتحاول للاستفراد
بالحكم لتطبيق الشريعة الإسلامية، حسب ما تحمله في أفكارها، من خلال محاولة السيطرة على الشعب بالحديد والنار، من خلال الهجومات على الأبرياء وقتلهم دون ذنب.
يذكر أن رئيس الصومال الذي انتخب منذ 3 أشهر، وضع هدف القضاء على “حركة الشباب الإرهابية” في طليعة الأهداف، حتى يعود الاستقرار والأمن الصومال ويمكنها الانتقال إلى مرحلة التطور والبناء.
غزالة. م