أبدت مديرية المصالح الفلاحية لوهران، ارتياحها حيال تطور شعبة زراعة الحمضيات بالولاية، وبداية جني إلى غاية 29 نوفمبر، 2400 قنطار عبر مساحة مقدر بـ23 هكتار شملت مختلف أنواع الحمضيات، وهذا بفضل توسع المساحة المغروسة إلى 272 هكتار من أصل 427 هكتار.
وفي مقابل توسع زراعة الحمضيات منها الكليمونتين في دائرة بوتليليس، إلا أن الواقع أثبت الخروج من هذه المنطقة لتوسيع تحصيل المنتوج عبر باقي المناطق كما كان عليه في السبعينات بدوائر أرزيو وقديل وعين الترك، حيث يرتبط زراعة الكليمونتين بمنطقة مسرغين وما جاورها.
ويرجع مهنيي الشعبة السبب إلى مواجهة الفلاح مشكل ندرة المياه، وصعوبة حفر الآبار لارتباط حفرها بشروط وترخيص أصبح ممنوعا منحه حرصا على المياه الجوفية.ينظرون إلى مشروع تحلية المياه بكابلو في حال تسلميه حلا لتطوير شعبة المياه، وزيادة المحصول الذي كان منذ عقود مرتفع بفضل المساحة الممتدة إلى 900 هكتار.
وتتوقع مديرية المصالح الفلاحية إنتاج 41.600 قنطار من الحمضيات من مختلف الأنواع، بفضل عوامل أهمها مرافقة الفلاح، أما عن مشكل المياه فإن حفر اثنين من الآبار، سمح بدعم 6 فلاحين للسقي.
وحسب المهنيين لا يمكن الحديث عن زراعة الحمضيات ما لم تتوفر المياه، حيث تعد عاملا قويا في رفع الانتاج وضمان جودته.
وتتطلع جمعيات رائدة بوهران، منها بمسرغين متخصصة في الشعبة إلى تحقيق مشروع إنشاء تعاونية تسمح بخلق صناعة تحويلية للكليمونتين واستخلاص الحمضيات لأجل دعم السوق الوطني، حيث يعتبر المستخلص المكثف مهما ومطلوبا لدى العائلات، خاصة بالنسبة لصناعة العصائر.
وتفتقر الولاية إلى مثل هذه الصناعات، والتي تساهم في تطوير الاقتصاد الوطني.
إلياس/ق