استطاع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وبنهجه الإصلاحي، أن يرتقى بالبلاد في وقت قصير جدا إلى مصاف الديمقراطيات الناشئة.
وفي مقال لوكالة الأنباء الجزائرية أن البلاد تشهد ثورة اصلاحية عميقة، بفضل ترجمة تعهدات الرئيس تبون ال54 على أرض الواقع بدورها هذه التعهدات أرست تحولات سريعة إذ بدت للعيان ملامح جزائر متطورة تشهد حركية صناعية وتبرز فيها مؤسسات شرعية جديدة لم تنل منها اللوبيات وقوى الجمود.
واستعرض المقال حصيلة مثمرة طيلة العام 2022 ملتفتا خيار ضمان جميع الحريات والرقي بالجزائر إلى بلد ديمقراطي، وتواصل الرئيس المباشر مع الشعب من خلال لقاءاته الدورية مع وسائل الاعلام و تغريداته على التويتر، إذ يحظى رئيس الدولة في كل المراحل المهمة في حياة الأمة برضى شعبي.
دون استثناء يضيف لمقال، العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية، وتمسك الجزائريين برئيسهم وفخرهم بالسياسة التي ينتهجها، في فشل بقايا العصابة التي تزال تحلم بعودة النظام القديم يضيف مقال وكالة الأنباء الجزائرية.
م/رياض