تستمر الفرق المختصة في عملية احتواء تسربات خط أنابيب “كيستون” النفطية، بعد تعرضها إلى انفجار لازالت أسبابه مجهولة، بعد اكتشاف التسرب في مجرى مائي بمقاطعة واشنطن بولاية “كانساس”.
وحسب صحف أمريكية، فإن هذا التسرب يعتبر أكبر تسرب تتعرض له أمريكا منذ 2013، حيث بلغ حجمه 588 ألف برميل من النفط الخام، وقد تستمر عملية تصليح الأعطاب إلى الأيام القادمة، حسبما ذكرته وكالة حماية البيئة الأمريكية. بعدما تم نشر شاحنات تفريغ ومعدات لسحب النفط، وبناء سد ترابي على بعد 6 كم عن موقع التسرب، لاسيما وأن خط “كيستون” ينقل يوميا 622 ألف برميل من الخام الكندي إلى مختلف مناطق الولايات المتحدة. حيث تسعى شركة “تي سي إنرجي” الكندية المشغلة للخط، إلى إعادة تشغيل جزء من الخط ينقل النفط إلى “إيلينوي” اليوم السبت، بينما تجتهد لإعادة تشغيل الخط الموصل إلى “كوشينغ” في 20 ديسمبر الجاري.
يذكر أن توقف خط “كيستون” عن نقل النفط له تأثيرا كبيرا على المخزونات في مركز التخزين الرئيسي في “كاشينج” بولاية “أوكلاهوما”، كما يتسبب في وقف مركزي تكرير النفط عن الاستغلال.
غزالة.