وطني

رئيس الجمهورية:”عهد التركيب في الجزائر انتهى ولا تسامح مع من يحاول التحايل”

أعطى رئيس الجمهورية إلى المتعاملين الاقتصاديين، إشارة الضوء الأخضر للتبليغ عن كل محاولات المساس بمؤسساتهم بشكل غير قانوني، قائلا “عهد التركيب في الجزائر انتهى” و أنه “حان الوقت لأن تصبح الجزائر بلدا مصنعا، وهو ما كان شعار سنة 2022”

وقال الرئيس خلال افتتاح الطبعة الـ 30 لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض (الصنوبر البحري- الجزائر العاصمة) بحضور عدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر اليوم الثلاثاء:  “لا يوجد أي تساهل أو تسامح مع من يحاول التحايل على مصالح الدولة بهذا الخصوص”، مؤكدا أن الدولة ستدعم كل من سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفع مداخيل الخزينة العمومية حيث يمكن تحقيق على الأقل أزيد من 15 مليار دولار من الصادرات خارج قطاع المحروقات.

مساعي لبلوغ أزيد من 15 مليار دولار من الصادرات خارج قطاع المحروقات

وأكد رئيس الجمهورية أن الدولة عازمة على حماية المنتوج الوطني وتوفير التسهيلات اللازمة لولوج السوق الإفريقية، بالموازاة مع محاربة كل أشكال المضاربة.

وأوضح رئيس الجمهورية أن حماية المنتوج الوطني “يجب أن ترافقه جودة في النوعية ترقى إلى ذوق المستهلك الجزائري وتمكن من توفير على الأقل ما بين 55 إلى 75 بالمائة من حاجيات السوق الوطنية، إضافة إلى اقتحام السوق الإفريقية”.

وتابع قائلا: “يمكن لمتعاملينا الاقتصاديين طلب مساحات قد تصل إلى 5000 متر مربع لعرض وتسويق المنتوج الوطني بكل من موريتانيا والنيجر والسنيغال”، مشيرا إلى أن “التسهيلات موجودة لذلك” وأنه “يمكننا أيضا اقتحام سوق الاتحاد الأوروبي بالنسبة للتجهيزات الالكترو-منزلية التي تعرف بنوعيتها الممتازة”.

م.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق