الجزائر تحولت وجهة استثمارية بامتياز تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تي يحظى فيها المستثمرون بالمرافقة والدعم اللازمين.
وأبدى الوزير خلال الأشغال المرتبطة بشعار : “بناء مستقبل مستدام: الشراكات من أجل تمويل البنى التحتية في إفريقيا والانتقال الطاقوي من أجل تسريع وتيرة الانتقال الطاقوي”، بأن الجزائر تعمل على تطوير صناعة وطنية للتجهيزات المرتبطة بتوليد الطاقات المتجددة والطاقة الشمسية بالأخص، مستشهدا بالمشروع لانتاج طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط يحمل اسم “سولار 1000 ميغاواط”،بحيث يعتبر جزء من ورقة الطريق الحكومية لتطوير الطاقات المتجددة.
وتعكف الجزائر على على تجسيد العديد من المشاريع المتصلة بالطاقات المتجددة، كالهيدروجين الأخضر، انطلاقا من قناعتها بأن الانتقال الطاقوي محرك للإنعاش الاقتصادي الأخضر، ملخصا استراتيجية الجزائر في هذا المجال في ثلاثة محاور تتمثل في تطوير الطاقات المتجددة ونشرها على نطاق واسع للإنتاج المركزي للكهرباء، عبر تنفيذ برنامج 15000 ميغاواط بحلول عام 2035، والمحور الثاني، المتصل بتعزيز رصانة وكفاءة الطاقة، مع استهداف توفير أكثر من 3 تيراواط ساعي من الطاقة في عام 2024؛ أما المحور الاستراتيجي الثالث، يضع تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر كهدف لعام 2025.
ح/ن